كرواتيا لن تعول على الماضي في مواجهة كندا – بوابة مشاهير

إسلام جمال26 نوفمبر 2022 مشاهدة
كرواتيا لن تعول على الماضي في مواجهة كندا – بوابة مشاهير

في جميع مشاركاتها في نهائيات كأس العالم تفاوتت نتائج كرواتيا ما بين الخروج من دور المجموعات وتحقيق نتائج تفوق التوقعات بالوصول لقبل النهائي أو لما أبعد من ذلك لكن مسيرتها في النهائيات الحالية في قطر ربما تتحدد بناء على نتيجة مباراتها المقبلة في مواجهة كندا الأحد القادم.

وبعد التعادل السلبي أمام المغرب عقب محاولتين فقط على المرمي المنافس في الجولة الأولى الأربعاء الماضي أصبح المنتخب الكرواتي الذي يقوده المدرب زلاتكو داليتش يتخلف بنقطتين عن بلجيكا متصدرة المجموعة بعد فوزها 1-صفر على كندا.

والتعادل أو الهزيمة أمام كندا سيجعل كرواتيا بحاجة إلى شيء من مباراتها في الجولة الأخيرة في مواجهة بلجيكا المصنفة الثانية عالميا.

ويأمل مدرب كرواتيا داليتش أن يكون تراجع أداء فريقه في المباراة الأولى أمام المغرب عارضا وليس بسبب مشكلة كبيرة وأن يتغير الوضع سريعا ويتحسن الأداء في مواجهة كندا مع الاستمرار في البطولة.

لكن مسيرة الفريق في نهائيات روسيا الأخيرة قبل أربعة أعوام حيث خسر في المباراة النهائية 4-2 أمام فرنسا ستؤدي بلا شك إلى ظهور مقارنات بين المسيرتين.

وحرص داليتش على عدم النظر إلى الماضي عندما تحدث إلى الصحفيين بعد التعادل في استاد البيت بينما حرص على تأكيد الحاجة للمضي قدما غير مرة.

وقال داليتش: مرت أربعة أعوام ونصف وحاليا منتخب كرواتيا يضم تشكيلة جديدة بالكامل تقريبا.. لا يمكننا المقارنة بين هذين الجيلين من اللاعبين.

وأضاف داليتش: كأس العالم هذه مختلفة. نعرف أننا فريق جيد ونعرف أن بوسعنا القيام بالمهمة ونحن جاهزون للقتال.

وهناك بعض الجوانب الإيجابية التي ظهرت في مباراة المغرب وخاصة في خط الدفاع حيث لم يتعرض الفريق لأي متاعب تقريبا طوال المواجهة.

فقد أجاد قلب الدفاع الشاب يوسكو جفارديول وعمره 20 عاما في أول ظهور له في النهائيات وبدا بعيدا عن القلق كما أن شراكته مع المخضرم ديان لوفرين كانت ناجحة حسبما يبدو.

لكن الاستمرار في البطولة سيتطلب من داليتش الكثير من العمل أيضا لأن التاريخ يقول إن البطولة تسير في واحد من اتجاهين فقط.

وتشارك كرواتيا في نهائيات كأس العالم للمرة السادسة وقد خرجت من دور المجموعات في ثلاث مناسبات وحققت مسيرة هائلة مرتين عندما وصلت لقبل النهائي في 1998 وللنهائي في النسخة السابقة.

وإن لم تكن الصورة واضحة عن منتخب كندا بالنسبة لكرواتيا فإنها أصبحت أكثر وضوحا بعد الأداء القوي للفريق القادم من أميركا الشمالية في مواجهة بلجيكا.

فقد أهدر ألفونسو ديفيز ركلة جزاء ما أنقذ بلجيكا قبل أن يحرز لاعبها ميشي باتشواي هدف الفوز لتحصد النقاط الثلاث بشق الأنفس.

ومنح هذا الأداء مدرب كندا جون هردمان ثقة في قدرة فريقه على مواجهة كرواتيا دون خوف.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل