طالب وليد الركراكي مدرب المغرب لاعبي منتخب بلاده المولودين في بلجيكا بمواصلة التركيز عند مواجهة فريق المدرب روبرتو مارتينيز في نهائيات كأس العالم لكرة القدم يوم الأحد.
وقال الركراكي، إنه إذا انتاب اللاعبون لحظات مفعمة بالمشاعر، في هذه المناسبة “الاستثنائية” بالنسبة لهم، فيمكن أن يتسبب ذلك في ارتكاب أخطاء مكلفة.
ويضم منتخب المغرب، المصنف 22 عالميا، أربعة لاعبين ولدوا في بلجيكا في التشكيلة وهم لاعب الوسط سليم أملاح والمهاجم إلياس الشاعر، إلى جانب مشاركة بلال الخنوس والجناح أنس الزروري مع منتخب بلجيكا على مستوى الناشئين قبل اختيار تمثيل “أسود الأطلس”.
وقال الركراكي للصحفيين يوم السبت: بالنسبة لمزدوج الجنسية.. فإنه يحمل مشاعر استثنائية وهذا يمنح طاقة إيجابية ويجب استغلالها.
وأضاف: لكن هذه مباراة نحتاج إلى الفوز بها بغض النظر عمن يلعب. يجب التركيز على ذلك.
وتابع: نحن نعرف أن هذه مباراة استثنائية لهم، لكن يجب أن نضع هذا في سياقه. لا يمكن أن ينتابهم لحظات مفعمة بالمشاعر بشكل زائد قد يتسبب في ارتكاب الأخطاء. وهذا يمكن أن يصبح مكلفا جدا علينا.
وأكد الركراكي، الذي تولى تدريب المغرب في سبتمبر بعد إقالة وحيد خليلوزيتش، أن فريقه يتطلع لتحقيق مفاجأة أمام بلجيكا مع محاولة التأهل من المجموعة السادسة التي وصفها “بمجموعة الموت”.
ويملك المغرب نقطة واحدة مثل كرواتيا، بينما تتصدر بلجيكا المجموعة بثلاث نقاط وتأتي كندا دون نقاط.
وقال المدرب البالغ عمره 47 عاما: بلجيكا هي المرشحة، وتملك لاعبين رائعين ومدربا مميزا. لديها لاعبون رائعون حتى على مقاعد البدلاء. إنها تملك الخبرة.. ستكون مباراة صعبة.
وأضاف مدرب المغرب أن التعادل دون أهداف مع كرواتيا في الجولة الافتتاحية قد يساعد الفريق على اللعب بأريحية نفسية أمام بلجيكا، مع عدم الخوف من ارتكاب أي مخاطرة خلال اللعب.
وقال الركراكي: يمكن أن نتسبب لمشكلات لبلجيكا في منتصف الملعب، ومن الناحية الفنية نحتاج إلى اللعب بشكل أفضل. يجب أن نحتفظ بالكرة لفترة أطول ونصنع الفرص، وإذا فعلنا ذلك سنجعل بلجيكا تلعب تحت الضغط.
ولم يتأكد موقف نصير مزراوي لاعب بايرن ميونخ من دعم المغرب أمام بلجيكا بعد خروجه مصابا أمام كرواتيا، وقال الركراكي إن حالة اللاعب ستتضح في وقت لاحق.
وفاز المنتخب المغربي 4-1 على بلجيكا في آخر مواجهة ودية بينهما في 2008.
