أشار تقرير إعلامي أميركي إلى أن روسيا قادرة على التسبب بأزمة كهرباء كبيرة في الولايات المتحدة بقرار واحد.
فبحسب التقرير الذي نشره موقع “ذا هيل” لكاتبيه مات بوين وبول دابار، من مركز سياسة الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا، فإن الولايات المتحدة قد تواجه عواقب وخيمة في حال توقفت روسيا عن إمداد شركات الطاقة الأميركية باليورانيوم المخصب لعمل المفاعلات.
وأضاف التقرير: “قد يؤدي ذلك إلى إغلاق المفاعلات، وبالنظر إلى أن الطاقة النووية مسؤولة عن توليد أكثر من 20 في المئة من الكهرباء في بعض أجزاء البلاد، فإن أسعار الكهرباء ستقفز حتى فوق معدلات التضخم الحالية”.
وأضاف التقرير أن العديد من المفاعلات العاملة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تصنعها روسيا، التي تزودهم بموادها، وإذا استمر الصراع بين موسكو والغرب، فستضطر العديد من محطات الطاقة النووية إلى تعليق العمل.
وللخروج من هذا الوضع من الضروري استئناف عمل مصنع التحويل في الولايات المتحدة، الذي ظل معطلا لسنوات عديدة، لكنه لن يكون قادرا على العمل بكامل طاقته دون مساعدة الحكومة. في الوقت نفسه، لا يزال اليورانيوم بحاجة إلى التخصيب، ولهذا من الضروري أن تستكشف الشركات الخاصة استراتيجيات لتوسيع الإنتاج والتقنيات لتحل محل الإمدادات الروسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news