تكرار الإصابة بالمرض علامة على نقص فيتامين د – صحة

مخاطر نقص فيتامين د

يمكن أن يؤدى انخفاض مستويات فيتامين د فى الجسم إلى فقدان كثافة العظام، ما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور. ويمكن أن يؤدى النقص الحاد إلى الكساح عند الأطفال، وهى حالة تؤثر على نمو العظام عند الأطفال.

وربطت الأبحاث أيضًا نقص فيتامين (د) بحالات صحية أخرى بما فى ذلك مرض السكرى وارتفاع ضغط الدم والسرطان وأمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد.

ومع ذلك إذا كنت تمرض بشكل متكرر، فقد تكون علامة على أنك لا تحصل على ما يكفي من فيتامين د.

أعراض نقص فيتامين د

بصرف النظر عن الإصابة بالمرض بشكل متكرر، تشمل بعض الأعراض الأكثر شيوعًا لنقص فيتامين (د) ما يلي:

– إعياء وتعب

– قلة النوم

– آلام العظام

– الشعور بالاكتئاب أو الحزن

– تساقط الشعر

– ضعف العضلات

– فقدان الشهية

وفقًا لهيئة الصحة البريطانية NHS يحصل غالبية السكان على ما يكفي من فيتامين (د) من خلال التعرض لأشعة الشمس واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، ومع ذلك، خلال فصل الشتاء، يفشل الناس في إنتاج ما يكفي من فيتامين د من ضوء الشمس وحده ويحتاجون إلى الحصول عليه من نظامهم الغذائي، ما يجعلهم عرضة لنقص فيتامين د.

وتشمل بعض مصادر الغذاء الصحية لفيتامين د ..

– الأسماك الزيتية – مثل السلمون والسردين والرنجة والماكريل

– اللحوم الحمراء

– الكبد

– صفار البيض

– الأطعمة المدعمة – مثل بعض الدهون القابلة للدهن وحبوب الإفطار

هل تتناول المكملات الغذائية؟

إن التعرض لأشعة الشمس أو تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (د) ليست الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها تلبية احتياجاتك اليومية من فيتامين د.

نظرًا لأنه من الصعب على الأشخاص الحصول على ما يكفي من فيتامين D من الطعام وحده ، يجب على الجميع (بما في ذلك النساء الحوامل والمرضعات) التفكير في تناول مكمل يومي يحتوي على 10 ميكروجرام من فيتامين D خلال الخريف والشتاء.

كما يجب تجنب الإفراط في تناول المكملات على مدى فترة طويلة من الزمن، ويمكن أن يتسبب ذلك في الجسم (فرط كالسيوم الدم) ويمكن أن يضعف العظام ويتلف الكلى والقلب.