وقال اللواء محمد عامر إن المدينة تحتل المرتبة الأولى فى السياحة من هذا النوع، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بالزائرين، وتقديم كل الخدمات لهم لتنشيط السياحة الداخلية لجميع الرحلات القادمة من كل محافظات الجمهورية لمشاهدة جبال الملح ولإدخال البهجة والسرور على نفوس المصريين، لتصبح جبال الملح منافساً لجبال الجليد فى أوروبا.
وأشار إلى فوائد الجلوس على الملح، والذى يقوم بسحب الطاقة السلبية من جسم الإنسان ويشبه جلسات العلاج الطبيعى، موضحا أن هناك بعض الشباب يقومون بممارسة رياضة التزلج على جبال الملح، مثلما يحدث فى أوروبا.
وتعتبر مدينة بورفؤاد هى مدينة صغيرة تقع فى قارة آسيا وتفصلها بين مدينة بورسعيد المجرى الملاحى لقناة السويس، وتنفرد مدينة بورفؤاد بموقعها المتميز، حيث تقع شرق محافظة بورسعيد على المدخل الشمالى لقناة السويس وتبلغ مساحتها نحو 505.695 كم2، بإجمالي عدد سكان 108111 نسمة، وعدد الأسر فيها (31891) أسرة.
تاريخ إنشاء المدينة
أنشأت مدينة بورفؤاد عام 1920، وسميت بهذا الإسم نسبة إلى الملك فؤاد الأول وبغرض خدمة مرفق قناة السويس، والذى يمتد من البحر الأبيض شمالاً حتى البحر الأحمر جنوباً، ونظراً لموقعها الفريد حيث تتوسط قارتى آسيا وإفريقيا وتربط بينهما فهى تتميز بالمناخ المعتدل أغلب فترات السنة وموقعها المتميز يضفى عليها مزيداً من الجمال والهدوء ما يجعلها من أنسب المناطق التى يمكن استغلالها سياحياً صيفاً وشتاءاً فيحدها شمالاً البحر الأبيض وغرباً قناة السويس وشرقاً التفريعة.
الطراز المعماري
تتميز مدينة بورفـؤاد، بطرازها المعماري الفريد لما تملكه من منطقة الفيلات باريسيـة الطراز والتي أخذت شكل موحد حتى أنها متراصه فـــى تناغـم، هذا بجانب ميادينها الواسعة، وشوارعها التي تظللها الأشجـــار الكبيرة، وبها أكبر مساحة من المسطحات الخضراء على مستوى محافظة بورسعيد ومتنزهاً عاماً على مساحة 26210 أمتار مربعة، ولذلك تتميز بـأنها الأقل نسبة للتلوث البيئى، وأقل نسبة مخالفات مبانى، كما اختفت منها العشوائيات.
المصدر : اليوم السابع