يواصل أبناء مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، ضرب أروع الأمثلة للعمل التطوعى الخيرى، وفي ملحمة من العطاء والإنسانية، نظم رجال وشباب ونساء قرية العزيزية بمركز منيا القمح، حملة للتبرع بدمائهم، من أجل توفير قطرة الدم لصالح المرضى من أهاليهم، ونجحت الحملة فى تجميع 722 كيس فى أقل من 10 ساعات.
وقال “بدر التوني” من أبناء العزيزية ومنسق حملة التبرع بالدم، لـ” اليوم السابع”، إن فكرة التبرع بالدم ليست وليدة لدى شباب ورجال ونساء القرية، ففي عام 2014 نظم شباب القرية أول حملة على روح 2 من شباب القرية قد لقيا مصرعهما غرقا فى محافظة الإسكندرية، ومن هذا العام يستأنف شباب القرية ورجالها ونساؤها فى التسابق بالتبرع بدمائهم مرتين فى العام صيفا وشتاء، وبالأمس نجحت الحملة فى أقل من 10 ساعات فى تجميع ما يقرب من 722 كيس دم، لصالح القرية، تم إعطاء 140 كيس لصالح بنك دم منيا القمح، و325 كيس لصالح المركز الإقليمى بالأحرار و و261 لصالح بنك دم بنها.
وتابع “إسلام عبد الله عبيد” من أهالي القرية، وأحد المتطوعين في الحملة، إن شباب القرية ضربوا مثالا مشرفا فى العمل التطوعى، في تنظيم حملة للتبرع بالدم لصالح مرضى القرية بالمستشفيات، وكل مريض من أهل القرية فى حاجة لقطرة دم تكون متوفرة ومن دم أبناء قريته، منوهًا ان ثقافة التبرع بالدم داخل قريته، بدأت عام 2014، ولا تتوقف منذ هذا العام، مشيدا بدور الفرق الطبية المشاركة فى الحملة من بنك الدم بمستشفى منيا القمح، ومن المركز الإقليمى بالأحرار، فالجميع تكاتف من أجل الإنسانية والعمل التطوعى، فيما شارك العنصر النسائي فى القرية بالتبرع بالدم، وطلاب مدرسة طلعت حرب الثانوية كان لهم دور كبير مع المنسقين وشباب الحملة فى عملية التنظيم والتنسيق وكتابة الاستمارات .
ومن جانبها أعربت الدكتور ” نانسى عبد الحى” مدير المركز الإقليمي لمركز الدم الزقازيق وبنها، عن خالص شكرها ل أهالى قرية العزيزية، على تنظيمهم العديد من حملات التبرع بالدم بصفة دائمة لصالح أهاليهم وكل من يحتاج قطرة دماء، وأن هذا ليس بجديد على أهالى منيا القمح أهل الكرم والعطاء على مدار العصور والأزمنة.
المتبرعين
احد المتبرعين
التبرع بالدم
المتبرعين بالدم
المصدر : اليوم السابع