كتب: أحمد اسامه عبداللاه
سلمى السيد عبد الواحد محمد الشهيرة بـ ” سلمى عبد الواحد ”
مصرية الجنسية ، ولدت ” سلمى عبد الواحد ” في يوم السادس عشر من شهر أغسطس عام 1999م في مدينة الرياض بالسعودية ، ثم عادت إلى بلدها مصر بعد إتمام عمر العامين. و كبرت ونشأت بجمهورية مصر العربية بمدينة حلوان التابعة لمحافظة القاهرة..
درست ” سلمى عبد الواحد ” في كلية الألسن بجامعة ” عين شمس ” قسم اللغة الإيطالية
و في إطار متابعة جريدة ‘ مشاهير العرب ‘ لأحد أفضل الشابات المؤثرات في وقتنا الحالي يجب أن نسلط الضوء علي الشابة المكافحة الطموحة ” سلمى عبد الواحد ” صاحبة الثلاث والعشرون عاماً.
التي لم تستسلم للأعمال الروتينية فقررت أن تقتحم مجال الدعوة للإسلام؛ حيث أصبحت الأفضل فيه بجدارة في الفترة الاخيرة.
تعتبر “سلمى عبد الواحد ” من خِيرة فتيات محافظة القاهرة ، إذ ذاع سيطها بين أبناء محافظتها ، بأنها معلمة قرءان وتجويد لغة عربية لغير الناطقين بها ( الأعاجم الإيطاليين) و معلمة قرءان وعلوم شرعية للعرب والمصريين ومديرة أكاديمية أهل القرءان أونلاين
وقد أشادت ” سلمى عبد الواحد ” في حديثها الي جريدة ” مشاهير العرب ” قائلة : تخرجت من الكلية في عام ٢٠٢١ و مررت بظروف قاسية و صعبة مما جعلني جلست في المنزل بعد التخرج لمدة ٨ شهور دون عمل..
و ظللت طوال هذه الفترة في حالة من الحزن الشديد، لكنني تقربت إلى الله و زاد إيماني به ، و بعدها بدأ ينمو بداخلي الشعور بالرغبة في تعلم التجويد و التفسير و العلوم الشرعية و بالفعل تعلمت دورات تجويد و نور البيان و التفسير و دورات خاصة بالترجمة مثل: ( كيف تصبح مترجم محترف ) و غيرها من الدورات الممتعة و الشيقة التي جعلتني مميزة…
وبعدها أوصتني معلمتي أن أنشر هذا العلم الذي من عليا الله به أعلمه لغيري ، ولذلك قررت أن أنشر علمي مجاناً لوجة الله وبدأت أعمل دورات و إعلانات مجانية على مواقع التواصل الإجتماعي و علمت الكثير و الكثير – الحمدلله- وبعد فترة تم قبولي في إحدى الشركات الخاصة بتعليم اللغة العربية والقرءان الكريم للأعاجم غير الناطقين بالعربية..
و استطعت أن أثبت نفسي فيها و بعدها بفترة ليست بكبيرة تواصل معي مديرين شركات أخرى في نفس المجال و عملت معهم جميعاً إلى الآن ، و نمى بداخلى الشغف بعمل أكاديمية خاصة بي وبالفعل أنشأت أكاديمية أهل القرءان ويتم فيها تعليم علوم القرءان للعرب و الأعاجم و عمل دورات تجويد و لغة عربية و دورات تحفيظ وعلوم شرعية للكبار و الصغار
وقد تم تكريمي و حصولي على شهادات تقدير ( كواحدة من أفضل المعلمات المتميزات في الشركة) من مديريني في الثلاثة شركات التي أعمل بها إلى الآن بجانب شركتي الخاصة..
كما قالت أنها متطوعة في جمعية رسالة للأعمال الخيرية ( نشاط محو الأمية ) و في هذا النشاط تقوم هي و من معها من الفريق المتطوع بمساعدة الفقراء والمحتاجين، و إعطاء ندوات لنشر الثقافة الدينية للناس، و مساعدة المسنين، و دخول الفرحة على قلوب الأطفال و الكبار، وتعليم الأميين القراءة والكتابة، و عمل رحلات ترفيهية للأطفال والكبار و غيرها من الأعمال الخيرية المثمرة..
تعد ” سلمى عبد الواحد ” الأفضل ، لأنها استطاعت -بفضل الله تعالى- نشر الإسلام في البلاد الأجنبي و نجحت في دخول ٣ أسر في الدين الإسلامي، بمشيئة الله تعالى سوف تأخذ نسخة من كل حسناتهم من صلاتهم وصومهم وحجهم وعمرتهم وصدقاتهم وقيامهم لليل …إلخ ،
حيث قالت : أن صاحب الفضل عليها في الأول والآخر هو الله سبحانه وتعالى ثم عائلتها وخاصة أمها وأبيها السيد عبد الواحد محمد
واجهت ” سلمى عبد الواحد ” العديد من الصعوبات والتحديات في حياتها ، لا تنكر أنها في فترة من الفترات يأست وانسحبت كثيراً ، ولكن عزيمتها وإصرارها على النجاح والتقدم منعوها من ذلك حيث عادت مسرعة، مكافحة، أملا في الله عز وجل أنها ستصل الي هدفها تاركة كل الصعوبات خلف ظهرها، محطمة كل الحواجز رغبة في الوصول إلى هدفها..
وتؤمن ” سلمى عبد الواحد ” أن الطموح هو المحرك الأساسي للنجاح فلم يقف طموحها عند حد معين وقررت التوغل في هذا المجال أكثر وأكثر ..
واللافت للنظر أن عمر ” سلمى عبد الواحد ” لم يتجاوز الـ 23 عاما وقد حققت كل هذا النجاح المبهر، ووراء كل عمل ناجح العديد من الصعوبات والإحباط والمحاولات العديدة التي باءت بالفشل ؛ حيث انها بدأت من الصفر علمت نفسها بنفسها وعملت جاهده لتحقيق أهدافها ..
ونسأل الله عز وجل أن يلهمها مزيداً من التفوق والنجاح ..
للتواصل أو للحجز والإشتراك في الأكاديمية من خلال :
+201021347282 او +201129184187