لعبت مدينة طيبة اليونانية القديمة دورًا مركزيًا في التاريخ اليوناني حيث ظهرت في العديد من الأساطير القديمة من الأساطير اليونانية ، وكانت جزءًا من الحضارة الميسينية خلال العصر البرونزي.
في وقت لاحق أصبحت طرفا في العديد من الصراعات بينها وبين دول المدن اليونانية وسط اليونان كانت ذات يوم مكانًا لمآثر شخصيات أخرى من الأساطير اليونانية وفقا لموقع جريك ريبورتر.
كشفت الحفريات الأثرية في طيبة والمناطق المجاورة لها عن أدلة على مستوطنة العصر الميسيني، وكذلك الألواح الطينية مما يشير إلى أهمية الموقع في العصر البرونزي.
كانت طيبة أكبر مدينة في منطقة بيوتيا القديمة وزعيمة اتحاد بويوتيان وهو تحالف تأسس عام 379 قبل الميلاد بعد تمرد حرّر مدن بيوتيا من هيمنة سبارتان.
بالإضافة إلى ذلك كانت طيبة اليونانية منافسة رئيسية لأثينا القديمة ووقفت إلى جانب الفرس خلال الغزو 480 قبل الميلاد تحت حكم الملك الفارسي زركسيس كما أنهت قوات طيبة بقيادة إيبامينونداس هيمنة سبارتان في معركة ليوكترا عام 371 قبل الميلاد وقد كان لطيبة فرقة مقدسة “وحدة عسكرية النخبة” غير أنها سقطت في معركة تشيرونيا عام 338 قبل الميلاد ضد فيليب الثاني والإسكندر الأكبر.
قبل تدميرها من قبل الإسكندر الأكبر عام 335 قبل الميلاد كانت طيبة قوة رئيسية في التاريخ اليوناني لدرجة أنها كانت “المدينة- الدولة” الأكثر هيمنة في وقت الغزو المقدوني خلال الفترة البيزنطية، واشتهرت المدينة أيضًا بإنتاجها بالحرير.
تقع طيبة على سهل بين بحيرة يلكي “هيليكا القديمة” من الشمال وجبال سيتهيرون التي تفصل بيوتا عن أتيكا إلى الجنوب وتقع على بعد حوالي 50 كيلومترًا “31 ميلاً” شمال غرب أثينا.
المصدر : اليوم السابع