وذكر موقع الأمم المتحدة بهذه المناسبة أنه يجب الإبقاء على الاحتباس الحراري دون 1.5 درجة مئوية في هذا القرن، كما يجب أن نخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية إلى النصف بحلول عام 2030.
وإذا لم يتحرك العالم في هذا الصدد، سيزداد التعرض لتلوث الهواء بما يتجاوز المستويات المأمونة بنسبة 50 في المئة خلال هذا العقد، كما ستتضاعف النفايات البلاستيكية التي تتدفق إلى النظم البيئية المائية ثلاث مرات تقريبًا بحلول عام 2040 وفقا لموقع الأمم المتحدة.
وقد أيد رؤساء الدول ووزراء البيئة وممثلون آخرون من 175 بلداً قرارًا تاريخيًا في الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي لإنهاء التلوث البلاستيكي وإبرام اتفاق دولي ملزم قانونًا بحلول عام 2024 ويشمل القرار دورة الحياة الكاملة للمنتجات البلاستيكية، بما في ذلك إنتاجها وتصميمها والتخلص منها.
ودعت الأمم المتحدة إلى الانضمام إلى حركة دحر التلوث البلاستيكي عن طريق الموقع الشبكي المخصص لليوم العالمي للبيئة لعام 2023.
ويُظهر تقييم عالمي للقمامة البحرية والتلوث البلاستيكي وجود تهديد متنامٍ في جميع النُّظم البيئية، كما يبرز غياب الإرادة والعمل العاجل للتصدي لهذه الأزمة المتصاعدة مع امتلاكنا للمعرفة المطلوبة.
ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة يتدفق حوالي 11 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنويًا إلى المحيطات، وقد يتضاعف هذا ثلاث مرات بحلول عام 2040 كما يتأثر أكثر من 800 نوع بحري وساحلي بهذا التلوث بابتلاع لمواد البلاستيكية.
المصدر : اليوم السابع