Globallookpress
قالت صحيفة The Washington Post، إنه مع حلول الشهر الرابع للعملية العسكرية في أوكرانيا، تظهر غالبية الأوروبيين الاستعداد في الاستمرار بدعم كييف.
ولكن استطلاع للرأي العام تم في 15 يونيو، أظهر أنهم يختلفون حول المدة التي هم فيها مستعدون لتحمل التداعيات الاقتصادية لهذا الصراع.
ووفقا للدراسة، يريد أكثر من ثلث المستطلعين بقليل إنهاء النزاع في أسرع وقت ممكن، حتى لو تطلب الأمر تقديم أوكرانيا لتنازلات إقليمية. ويصر 22٪ على أن الصراع يجب أن يستمر طالما أن الأمر يتطلب “معاقبة” روسيا وإعادة جميع الأراضي الأوكرانية.
في جميع البلدان العشرة التي أجريت فيها الدراسة، باستثناء بولندا، تبين أن المعسكر الأول الذي يحمل الاسم الرمزي “من أجل السلام”، كان أكبر عددا من معسكر “من أجل العدالة”.
يشعر الكثيرون في المعسكر الأول بالقلق من أن حكوماتهم تعطي الأولوية “للعمل ضد روسيا بدلا من معالجة قضايا مهمة أخرى مثل ارتفاع التضخم وأزمة غلاء المعيشة”.
وإذا تزايد الشعور بأن العقوبات على روسيا “لا تعمل”، فستتسع الهوة بين الذين يريدون نهاية سريعة للنزاع، وأولئك الذين يريدون أن يروا روسيا مهزومة.
وذكرت الصحيفة، أن قراءها في الولايات المتحدة يعربون كذلك عن القلق بشأن العواقب الاقتصادية لدعم أوكرانيا، وهم يشكون في أن بلدهم يسير على الطريق الصحيح في هذا الشأن.
المصدر: InoSMI نقلا عن “واشنطن بوست”