متى يحين أوان المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا؟ – بوابة مشاهير

إسلام جمال17 يونيو 20221 مشاهدة
متى يحين أوان المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا؟ – بوابة مشاهير


متى يحين أوان المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا؟

RT

متى يحين أوان المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا؟

كتبت أولغا بوجيفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول الطريقة الوحيدة التي ستجبر زيلينسكي على الحوار مع روسيا.

وجاء في المقال: وصل القادة الأوروبيون الثلاثة – المستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون- إلى كييف في عربة كبار الشخصيات بقطار خاص. في الوقت نفسه، وصل الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس في زيارة غير بروتوكولية. يتفق المحللون على أن الاجتماع مع زيلينسكي ركز على محادثات السلام مع روسيا والتنازلات الإقليمية المحتملة من كييف.

وفي الصدد، قال رئيس تحرير مجلة الدفاع الوطني، إيغور كوروتشينكو:

“رأيي هو أن الغرب يحاول الآن إيجاد بعض الترتيبات التفاوضية، لكن هناك عاملين. العامل الأول: من الممكن أن تبدأ مفاوضات حقيقية فقط بعد وصول القوات الأوكرانية لوضع الكارثي، وبالتالي انتصار حاسم يحققه الجيش الروسي. من المحتمل أن تأتي هذه اللحظة عندما يتم القضاء على القوة الأوكرانية في دونباس أو استسلامها أخيرا. ولكن، بالنظر إلى حجمها – 50 إلى 70 ألف عسكري- فلن يتم حل هذه المشكلة بسرعة كبيرة، أي ليس في الأسابيع القريبة؛

والعامل الثاني هو بريطانيا. فمن خلال دورها كوسيط في العمليات السياسية الداخلية في أوكرانيا، تتخذ موقفا قاطعا يرفض أي اتفاقيات سلام مع روسيا وتؤيد الحرب “حتى آخر أوكراني”.

بالإضافة إلى ذلك، أشار كوروتشينكو إلى أن عمليات إمداد كييف واسعة النطاق بالأسلحة الغربية جارية الآن. وفي ظل هذه الظروف، يصعب الرهان على تنازلات من كييف.

وقال: “توقعاتي كما يلي: ربما بحلول بداية الخريف، سيضطر زيلينسكي إلى مراعاة الحالة الحرجة للاقتصاد والصناعة الأوكرانية. فعامل انتصاراتنا العسكرية والوضع المالي والاقتصادي الكارثي في ​​أوكرانيا قد يدفع نظام كييف إلى مفاوضات عملية. وأما قبل ذلك، لأكن صادقا معكم، فبالكاد أستطيع أن أتخيل إمكانية إجراء أي تكوينات تفاوضية”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل