مدينة جدة عروس البحر الأحمر

التاريخ

تعود أصول مدينة جدة إلى ما قبل الإسلام، حيث كانت ميناءً تجاريًا مهمًا. بعد ظهور الإسلام، أصبحت جدة مركزًا تجاريًا وثقافيًا مهمًا في شبه الجزيرة العربية.

في القرن الثامن عشر، أصبحت جدة مركزًا للتجارة مع أوروبا، حيث كانت تصدر البضائع المحلية مثل البخور والعطور إلى أوروبا. في القرن التاسع عشر، أصبحت جدة أيضًا مركزًا للحج، حيث كانت بوابة الحرمين الشريفين.

في القرن العشرين، شهدت جدة تطورًا عمرانيًا كبيرًا، حيث أصبحت مدينة حديثة تضم العديد من المباني الشاهقة والمعالم السياحية.

الجغرافيا

تقع جدة على ساحل البحر الأحمر، وتبلغ مساحتها حوالي 846.58 كيلومتر مربع. ترتفع مدينة جدة عن سطح البحر بحوالي 21 مترًا.

السكان

يبلغ عدد سكان مدينة جدة حوالي 4.697 مليون نسمة، حسب إحصائية عام 2021. يشكل السعوديون حوالي 70٪ من سكان المدينة، بينما يشكل الأجانب حوالي 30٪.

الاقتصاد

تعد جدة مركزًا اقتصاديًا مهمًا في المملكة العربية السعودية، حيث تضم العديد من الشركات والمصانع. كما تعد مدينة جدة ميناءً تجاريًا مهمًا، حيث تصدر البضائع المحلية إلى جميع أنحاء العالم.

السياحة

تعد جدة وجهة سياحية مميزة، حيث تضم العديد من المعالم السياحية والتاريخية والثقافية. من أهم معالم السياحة في جدة:

• شاطئ البحر الأحمر: يعد شاطئ البحر الأحمر من أشهر شواطئ المملكة العربية السعودية، ويتميز بمياهه الزرقاء الصافية ورماله البيضاء الناعمة.
• كورنيش جدة: يعد كورنيش جدة من أشهر المعالم السياحية في المدينة، ويمتد على طول ساحل البحر الأحمر.
• مسجد الرحمة: يعد مسجد الرحمة من أقدم المساجد في جدة، ويقع على جبل الرحمة.
• متحف جدة: يضم متحف جدة مجموعة من الآثار والتحف التي تروي تاريخ المدينة.
• جدة التاريخية: تضم جدة التاريخية العديد من المباني التاريخية والأثرية، مثل قلعة جدة وأبراج الفيصلية.

النقل والمواصلات

ترتبط مدينة جدة بشبكة من الطرق السريعة والسكك الحديدية، كما تضم المدينة مطارًا دوليًا.

الثقافة

تتميز مدينة جدة بتنوع ثقافتها، حيث تضم العديد من الجاليات الأجنبية. كما تضم المدينة العديد من المراكز الثقافية والمتاحف.

في النهاية 

تعد مدينة جدة مدينة نابضة بالحياة، وتتمتع بتنوع ثقافي واقتصادي وتاريخي. تجذب المدينة السياح من جميع أنحاء العالم، وتتمتع بمستقبل واعد كمدينة عالمية.