منظومة انفينتي للتجارة الإلكترونية قدمت اكثر من ١٥٠٠ فرصة عمل للشباب مصر خلال شهر اغسطس
في إطار دعم ريادة الأعمال والتجارة الإلكترونية في مصر، حققت منظومة “إنفينيتي” نجاحاً كبيراً خلال شهر أغسطس، حيث استطاعت توفير أكثر من 1500 فرصة عمل للشباب في مختلف محافظات الجمهورية. تعد “إنفينيتي” منظومة أكاديمية تدريبية تعمل في مجال التجارة الإلكترونية وريادة الأعمال منذ سنوات طويلة، وتهدف إلى تمكين الشباب والفتيات من دخول عالم الأعمال الحرة من خلال تطوير مهاراتهم السوقية والقيادية.
منظومة “إنفينيتي” ليست مجرد منصة تعليمية، بل هي مؤسسة تسعى إلى تحسين مستوى المعيشة للأفراد من خلال توفير فرص عمل حقيقية وزيادة مصادر دخلهم. تعمد المنظومة إلى تنمية مهارات التواصل والتسويق والقيادة لدى الشباب، مما يجعلهم قادرين على إدارة مشاريعهم الخاصة بكفاءة، وإدارة فرق عمل ناجحة في مجالات مختلفة.
خلال شهر أغسطس، قامت “إنفينيتي” بتنظيم سلسلة من المؤتمرات في عدة محافظات مصرية، وذلك بهدف نشر الوعي بين الشباب حول أهمية التجارة الإلكترونية وكيفية استغلال طاقاتهم في هذا المجال الواعد. وقد أثمرت هذه المؤتمرات عن توفير فرص عمل جديدة في مختلف المحافظات، وهو ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه “إنفينيتي” في دعم الاقتصاد الوطني.
وفي تصريحات له، أكد الأستاذ محمود عبده، المتحدث الرسمي ومؤسس منظومة “إنفينيتي”، أن الهدف من هذه المؤتمرات هو توعية الشباب بحجم التجارة الإلكترونية وأهمية البيع المباشر، وكيف يمكن لهذه الصناعة أن تساهم في تحسين حياتهم المادية والمعنوية. وأضاف عبده أن “إنفينيتي” تعتزم توسيع نطاق عملها بشكل كبير خلال الأشهر المقبلة، من خلال تدريب المزيد من قادة الفرق بهدف تعليم آلاف الشباب كيفية تحقيق النجاح والتميز في المجتمع.
وإلى جانب توفير فرص العمل، تساهم “إنفينيتي” بشكل مباشر في دعم الاقتصاد المصري، إذ أن زيادة دخل الفرد ينعكس إيجابياً على دخل الدولة. ويعتبر هذا الإنجاز خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التي تسعى إليها “إنفينيتي”، مما يجعلها أحد الأعمدة الرئيسية في دعم الشباب المصري وتطوير مهاراتهم لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة.
من المتوقع أن تشهد الأشهر القادمة نمواً ملحوظاً في أنشطة “إنفينيتي”، مما سيتيح المزيد من الفرص للشباب المصري لتطوير مهاراتهم وتحقيق النجاح في مجالات التجارة الإلكترونية وريادة الأعمال، وبالتالي تعزيز مكانتهم في سوق العمل وزيادة مساهمتهم في نمو الاقتصاد الوطني.