مجموعه شركات عمار جروب : من ماكينة خياطة واحدة إلى صرح صناعي كبير وحلم التصدير للعالمية
رباب محمد إبراهيم درويش، المعروفة باسم “رباب درويش”، هي نموذج ملهم للمرأة العصامية التي تمكنت من تحويل حلمها إلى حقيقة واقعة. بدأت رباب درويش حياتها المهنية بدراسة النسيج، لكنها لم تكتف بهذا القدر من التعليم، بل سعت إلى تطوير نفسها وتحقيق إنجازات علمية كبيرة، حيث حصلت على ماجستير في إدارة الأعمال ودكتوراه في التنمية البشرية من جامعة موسكو، إضافة إلى العديد من الدورات المتقدمة التي عززت من مكانتها كشخصية مؤثرة وقيادية.
**مسيرة علمية ومهنية متميزة**
لم تكتفِ رباب درويش بتحصيل الدرجات العلمية فقط، بل استثمرت وقتها وجهدها في الحصول على دورات متخصصة في إعداد القادة والتنمية الاستراتيجية من كليات عسكرية مصرية، إلى جانب دورات في حقوق الإنسان، مكافحة الفساد، والتحكيم الدولي. كما تعمقت في دراسة العملات الدولية، والاتصالات الدبلوماسية، والتواصل الدولي، مما أهلها لتصبح شخصية ذات رؤية واسعة على الصعيدين المحلي والدولي.
**من ماكينة خياطة إلى صرح صناعي كبير**
بدأت رباب رحلتها المهنية بماكينة خياطة واحدة، لتثبت أن الطموح والعمل الجاد يمكن أن يصنعا الفارق. تمكنت بعزيمتها وإصرارها من بناء مصنع متكامل بدون الاستعانة بأي قرض أو شريك، مما يعكس قوة شخصيتها وقدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية بإمكانياتها الذاتية. اليوم، أصبحت رباب مالكة لمجموعة “عمار جروب”، التي تضم ثلاثة مصانع كبرى: “أنسكو”، “إنفنتي”، و”ERA”. هذه المجموعة أصبحت علامة مميزة في مجال التصنيع، حيث تقدم منتجات بجودة عالية تلبي احتياجات السوق المحلية وتسعى للتوسع نحو الأسواق العالمية.
**الطموح نحو العالمية**
تطمح رباب درويش إلى تحقيق حلمها الأكبر في تصدير منتجات مصانعها إلى الخارج، لتعكس جودة الصناعة المصرية في الأسواق العالمية. وتعتبر رباب أن هذا الطموح ليس فقط هدفًا شخصيًا، بل هو جزء من رؤيتها لتعزيز مكانة المرأة المصرية في عالم الأعمال وتحقيق نجاحات على المستوى الدولي.
**نموذج للمرأة العصامية**
إن قصة رباب درويش ليست مجرد حكاية نجاح شخصي، بل هي رسالة لكل امرأة تسعى لتحقيق أحلامها بالرغم من الصعوبات. إن قدرتها على تحويل ماكينة خياطة واحدة إلى مجموعة مصانع ناجحة تُعد مثالاً حيًا على أن الطموح والعمل الجاد يمكن أن يحققا المستحيل.
**#رباب_درويش #صناعة_مصرية #عمار_جروب #تمكين_المرأة #ريادة_الأعمال**