أعلنت بريطانيا، اليوم، حزمة عقوبات جديدة شملت الدائرة الضيقة والمقربة من الرئيس فلاديمير بوتين، وأضافت 13 كياناً روسياً إلى القائمة.
فقد فرضت لندن عقوبات على الأوليغارشية فلاديمير بوتانين، اليوم الأربعاء، ووصفته بأنه ثاني أغنى رجل في روسيا.
وجاء في الإشعار الصحافي الحكومي المصاحب للإعلان، أن “بوتانين يواصل جمع الثروة لأنه يدعم نظام بوتين، ويستحوذ على Rosbank، ويشارك في Tinkoff Bank منذ بدء العملية العسكرية الروسية”.
ابنة عم بوتين
كما تم معاقبة آنا تسيفيليفا، ابنة عم بوتين ورئيسة شركة تعدين الفحم الروسية البارزة JSC Kolmar Group، وفق ما نقل موقع الحكومة البريطاني على الإنترنت.
وزوج تسيفيليفا، سيرغي تسيفيليف، هو حاكم منطقة كيميروفو الغنية بالفحم، وقد استفاد الزوجان بشكل كبير من علاقتهما ببوتين، وفق تقارير بريطانية.
فلاديمير بوتانين (رويترز)
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية في بيان، إن بلاده “ستستخدم العقوبات لإضعاف آلة الحرب الروسية”.
كما أضاف أن “عقوبات اليوم تظهر أنه لا يوجد شيء ولا أحد خارج الطاولة، بما في ذلك الدائرة المقربة من بوتين”.
تدابير جديدة
وأوضح أن “حكومة المملكة المتحدة تفرض عقوبات على مجموعة من الأفراد والشركات الروسية لتورطهم في قمع المدنيين ودعم نظام الأسد في سوريا، مما يفضح النشاط الخبيث لروسيا في جميع أنحاء العالم”.
إلى ذلك، تحدث البيان البريطاني عن أن الحكومة تعمل أيضاً جنباً إلى جنب مع الحلفاء الدوليين لإدخال تدابير جديدة من شأنها منع روسيا من الوصول إلى خدمات الصناديق البريطانية.
آنا تسيفيليفا
يذكر أن المملكة المتحدة فرضت عقوبات على أكثر من 1000 شخص، وأكثر من 120 شركة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقالت لندن إن ذلك أدى إلى تخفيض ثلاثة أرباع الشركات الأجنبية عملياتها في روسيا، فيما انسحب ربعها تقريبا بالكامل.
وأضافت أن الواردات الروسية انخفضت بنسبة تزيد عن 40٪ منذ العملية، ومن المرجح أن تنضب مخزونات مكونات التصنيع المستوردة الحيوية في الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة.
كما انخفض إنتاج السيارات بنسبة 60٪، واعترف وزير النقل الروسي بأن البنية التحتية اللوجستية لروسيا “معطلة” الآن نتيجة للعقوبات.