ركّز الاجتماع التاسع لـ”مجموعة تنسيق إنفاذ القانون” (LECG) والذي عقد يومي الأربعاء والخميس الماضيين على مكافحة الأنشطة الإرهابية لميليشيا حزب الله اللبنانية.
وضم الاجتماع ممثلين عن 30 حكومة من الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية وأميركا الوسطى وأوروبا وإفريقيا والهند والمحيط الهادئ وأميركا الشمالية، إلى جانب منظمة يوروبول.
وقد شارك في هذا الاجتماع أيضاً مسؤولون من وزارات الخارجية والعدل والخزانة الأميركية، وكذلك من مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة مكافحة المخدرات الأميركية.
وركّز الاجتماع على “مكافحة الأنشطة الإرهابية وغير المشروعة لحزب الله”، بحسب بيان صدر اليوم الجمعة عن وزارة الخارجية الأميركية.
عنصر من حزب الله على الحدود بين لبنان وسوريا (أرشيفية)
وناقش المشاركون “التخطيط الإرهابي العالمي المستمر لحزب الله، وشراء الأسلحة، والمخططات المالية” للميليشيا. وحددوا “كيف يمكن لحزب الله أن يتكيف في المستقبل للتهرب من تطبيق القانون”.
وناقش الحاضرون “كيفية استخدام تطبيق القانون أو الأدوات المالية لتعطيل أنشطة حزب الله الإرهابية والإجرامية والشبكات المرتبطة بها”.
وتتضمن مجموعة LECG حكومات من أوروبا وأميركا الجنوبية والوسطى ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ كانت قد اتخذت إجراءات على المستوى الوطني في السنوات الأخيرة لحظر حزب الله أو تقييد عمله على أراضيها.
لاحظ بيان الخارجية الأميركية أن “هذه الإجراءات تظهر الاعتراف المتزايد بين شركائنا بالحاجة إلى التعاون في جهودنا لمواجهة شبكات حزب الله الإرهابية العالمية”.
