يسعى فريق التعاون لإحكام قبضته على صدارة المجموعة الثانية في «دوري أبطال آسيا 2» عندما يلتقي نظيره فريق التين أسير التركماني في الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات، في اللقاء الذي يجمع بينهما على ملعب عشق آباد.
التعاون يسجِّل نتائج متراجعة في الدوري السعودي للمحترفين بابتعاده عن تحقيق الفوز في آخر 3 مباريات خاضها، على عكس ما يظهره الفريق في المسابقتين الأخريين، ببلوغه دور رُبع النهائي في بطولة كأس الملك عقب إطاحته بالنصر، وكذلك اعتلاء صدارة الترتيب في البطولة الآسيوية.
تبدو الأمور في المجموعة الثانية في «دوري أبطال آسيا 2» محتدمةً في ظل التنافس المحموم بين التعاون والقوة الجوية العراقي والخالدية البحريني، إذ تملك الفرق الثلاثة رصيداً نقطياً بـ6 نقاط، بواقع انتصارَين في مواجهتَين، مما سيجعل الجولة الرابعة حاسمةً في المشهد بعد التساوي النقطي الذي حضر في الجولة الماضية.
تعادل 3 فرق بالنقاط سيجعل الجولة الرابعة مثيرةً وحاسمةً في المجموعة الثانية، خصوصاً في ظل الصدام المتكرر بين الخالدية البحريني والقوة الجوية العراقي، في وقت تبدو فيه الأمور أكثر مثالية أمام فريق التعاون للحفاظ على الصدارة قبل الجولتين الأخيرتين.
يدخل التعاون مباراته أمام التين أسير التركماني وعينه على النقاط الثلاث؛ ليستفيد من الصدام الحاصل بين القوة الجوية والخالدية، في اللقاء الذي سيجمع بينهما في الجولة ذاتها بالعاصمة البحرينية، المنامة، بعد المواجهة التي جمعت بينهما في الجولة الثالثة وكسبها الفريق البحريني وعاد بنقاط ثمينة أعادته إلى صراع المنافسة على انتزاع إحدى بطاقتَي العبور للدور المقبل.
وكسب فريق التعاون مباراته الماضية أمام الفريق ذاته، التين أسير التركماني، بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمع بينهما بمدينة بريدة، إذ أظهر الفريق التركماني مستوى فنياً أقل، وذلك بصورة عامة وليس في اللقاء الأخير فحسب.
لا يملك صاحب الأرض، فريق التين أسير التركماني، أي نقطة في رصيده، وبات قريباً من الوداع المبكر من البطولة القارية بعد أن خسر مبارياته الثلاث كلها في مرحلة المجموعات، إلا أن ما يخشاه التعاون هو تحقيق صحوة قد تحضر للفريق التركماني؛ بحثاً عن تسجيل نتيجة إيجابية، بما قد يربك حسابات التعاون في مهمته القارية.
يدرك الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، مدرب فريق التعاون، الضغط الكبير على لاعبي فريقه وتداخل المسابقة فيما بينها، إلا أنه يعمل على تحقيق نقاط مهمة خارج أرضه إذا ما أراد إكمال المشوار في البطولة القارية.
وتعدّ هذه المشاركة هي الأولى لفريق التعاون في البطولة القارية التي حلَّت عوضاً عن كأس الاتحاد الآسيوي، وذلك بعد تغيير نظام البطولة الأولى للأندية التي باتت تحمل مسمى «دوري أبطال آسيا للنخبة»، وتبدو المشاركة فيها محدودة لخلق ندية وتنافسية أكثر كما أوضح الاتحاد الآسيوي.
رحلة التعاون في «دوري أبطال آسيا 2» بدأت بتحقيقه انتصاراً ثميناً خارج أرضه أمام الخالدية البحريني، قبل أن يتعثر بالخسارة أمام القوة الجوية العراقي، لكنه نهض سريعاً واستعاد نغمة الفوز مجدداً في الجولة الماضية أمام التين أسير التركماني، وهو ما يبحث عن تكراره في الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات.
في المجموعة الأولى، يحل رافشان الأوزبكي، متذيل الترتيب دون نقاط، ضيفاً على تراكتور سازي الإيراني متصدر المجموعة برصيد 6 نقاط، بينما لن يخوض الوكرة القطري، صاحب المركز الثاني بـ3 نقاط، مواجهته أمام موهون باغان الهندي؛ بسبب إلغاء مباريات الأخير؛ بسبب انسحابه من مواجهة تراكتور قبل أسبوعين.
وفي المجموعة الرابعة يحلُّ الكويت، متذيل الترتيب بنقطة واحدة، على مستضيفه شباب الأهلي الإماراتي متصدر المجموعة بـ6 نقاط، بينما يواجه الحسين إربد الأردني صاحب المركز الثاني بـ6 نقاط، نظيره ناساف كارشي الأوزبكي الحاضر ثالثاً بـ4 نقاط.
المصدر : وكالات