وقَّعت الفلبين والولايات المتحدة، اليوم الاثنين، اتفاقية لتبادل المعلومات المخابراتية العسكرية، في إطار تعميق العلاقات الأمنية بين البلدين اللذين يواجهان تحديات أمنية مشتركة في المنطقة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
ووقَّع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي يزور الفلبين، الاتفاقية مع نظيره الفلبيني جيلبرتو تيودورو في مقر وزارة الدفاع بمانيلا؛ حيث وضعا حجر الأساس لمركز تنسيق مشترك من شأنه تسهيل التعاون بين القوات المسلَّحة للبلدين.
وتسمح الاتفاقية، التي يطلق عليها اسم اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية، لكلا البلدين بمشاركة المعلومات العسكرية السرية بشكل آمن.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الفلبينية أرسينيو أندولونغ: «لن يسمح هذا للفلبين بالوصول إلى قدرات أعلى وتفاصيل باهظة الثمن من الولايات المتحدة فحسب، بل سيفتح أيضاً الباب أمام التوصل لاتفاقيات مماثلة مع دول متشابهة في وجهات النظر».
واكتسب التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والفلبين زخماً في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، إذ حرص الجانبان على مواجهة ما يَعدّانه سياسات الصين العدوانية في بحر الصين الجنوبي وبالقرب من تايوان.
ولدى الولايات المتحدة والفلبين معاهدة للدفاع المتبادل تعود لعام 1951، ويمكن تفعيلها إذا تعرَّض أي من الجانبين لهجوم، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي.
وقال أوستن، خلال مراسم وضع حجر الأساس لمركز التنسيق: «أودّ أن أبدأ بتأكيد التزامنا القوي تجاه الفلبين».
المصدر : وكالات