قالت شقيقة امرأة أميركية من أصل تركي قتلتها إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة لرويترز إن أسرة المرأة ستلتقي بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم الاثنين المقبل وستطالب بتحقيق مستقل تقوده الولايات المتحدة في مقتلها.
وقُتلت عائشة نور إزجي إيجي في السادس من سبتمبر (أيلول) أثناء مشاركتها في احتجاج ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقالت أوزدن بينيت شقيقة إيجي في بيان يوم الثلاثاء “على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، أخبرنا بلينكن ومسؤولو وزارة الخارجية مرارا أن ننتظر إسرائيل، الحكومة التي ارتكب جيشها الجريمة ضد عائشة نور، للتحقيق بنفسها. هذا لا يمكن أن يستمر”.
وستكون بينيت وحامد علي، الذي كان مرتبطا بإيجي، من بين أفراد الأسرة الذين سيلتقون بلينكن ومسؤولي وزارة الخارجية. وانتقدت واشنطن مقتل إيجي وتصاعد الهجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية، لكن الولايات المتحدة لم تعلن عن أي تغيير كبير في سياستها تجاه إسرائيل، وهو ما نددت به عائلة المرأة. ووصف بلينكن مقتل إيجي بأنه “غير مبرر”.
واعترفت إسرائيل بإطلاق قواتها النار على الناشطة، لكنها قالت إن ما حدث كان غير مقصود خلال مظاهرة تحولت إلى أعمال عنف. وبنت إسرائيل مجموعة من المستوطنات الآخذة في التزايد في الضفة الغربية المحتلة، والتي تعتبرها معظم الدول غير قانونية. وتستشهد إسرائيل بروابط تاريخية وتوراتية بالمنطقة. وتقول محكمة العدل الدولية إن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات هناك غير قانوني.
المصدر : وكالات