قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم الاثنين، إن تركيا سيكون معها المفتاح للأحداث في سوريا، مؤكداً أن الكثير من الأمور لا تزال غير الواضحة في سوريا.
ووصف ترمب خلال مؤتمر صحافي إطاحة فصائل معارضة مسلحة بالرئيس السوري بشار الأسد بأنها «استيلاء غير ودي» نفذته تركيا حليفة الولايات المتحدة.
وأضاف ترمب «أعتقد أن تركيا ذكية للغاية… لقد قامت تركيا بعملية استيلاء غير ودية، من دون خسارة الكثير من الأرواح. أستطيع أن أقول إن الأسد كان جزاراً، وما فعله بالأطفال كان وحشياً».
«محادثة جيدة للغاية»
وأشار الرئيس الأميركي المنتخبإلى إجرائه «محادثة جيدة للغاية» مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول وضع الحرب في غزة.
ووصف ترمب المحادثة بأنها «مكالمة هاتفية موجزة». وأضاف: «لقد أجرينا محادثة جيدة جداً… لقد ناقشنا ما سيحدث»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
بدورها، ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن ترمب أكد أنه يعمل على تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وأنه «إذا لم يعد الرهائن إلى منازلهم بحلول يوم تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني)، فسينفجر كل شيء»، مكرراً التحذير الذي أصدره في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال ترمب، قبل نحو أسبوعين، إنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة قبل تنصيبه، فستكون هناك «عواقب وخيمة» في الشرق الأوسط.
وذكر في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أنه «سيتلقى المسؤولون (عن الرهائن) ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل». وقال للفصائل الفلسطينية: «أطلقوا سراح الرهائن الآن!».
المصدر : وكالات