«فخامة» القصر الرئاسي في العاصمة الجديدة تثير تفاعلاً «سوشيالياً» – مشاهير

إسلام جمال19 ديسمبر 20244 مشاهدة
«فخامة» القصر الرئاسي في العاصمة الجديدة تثير تفاعلاً «سوشيالياً» – مشاهير


رغم أهمية قمة «الدول الثماني النامية»، والتي استضافت مصر فعالياتها، الخميس، في ظل تطورات إقليمية ودولية دقيقة، جذبت «فخامة» القصر الجمهوري المصري الجديد، بالعاصمة الإدارية (مقر انعقاد القمة)، أنظار المتابعين، بل وحتى الوفود المشاركة.

وانتقل التفاعل سريعاً إلى منصات التواصل الاجتماعي، وعلَّق روادها على صور القصر ومبانيه «الفخمة» ومقتنياته.

واستقبل السيسي بمقر القصر الجديد زعماء وقادة دول منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي المشاركين، من بنغلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، في ظهور هو الأول للقصر الرئاسي المصري الجديد خلال مناسبة رسمية كبرى.

تصميم القصر الرئاسي المصري الجديد لفت اهتمام المشاركين والمتابعين للقمة (الرئاسة المصرية)

وتداول رواد على منصات التواصل مقاطع فيديو للقصر خلال استقبال الرئيس السيسي القادة المشاركين. ورأى مدونون أن القصر الجمهوري يعدّ أهم وأرقى معالم العاصمة الإدارية الجديدة في مصر.

وثمَّن آخرون أن يُشيَّد هذا القصر وغيره بأيدي مهندسين ومعماريين وعمال مصريين.

كما اهتمت صحف وقنوات تلفزيونية مصرية بعرض مظاهر من فخامة القصر.

وهو ما تفاعل معه عدد من المستخدمين، معتبرين أن كل تفصيلة داخل القصر تمثل تحفة فنية.

بينما أشار البعض إلى لوحة مرسومة تجسّد لقطة من إلقاء الرئيس السيسي «بيان 3 يوليو (تموز)»، الذي يؤرّخ لتخلص مصر من حكم جماعة «الإخوان» المحظورة، عام 2013.

وذهب البعض إلى أن القصر ترجمة لتوالي الإنجازات في الجمهورية الجديدة التي أسسها الرئيس السيسي، وأنه يحقق وعده الذي قال فيه سابقاً: «بكره تشوفوا مصر».

وتداول رواد مقطع فيديو، «انبهار» مرافق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالقصر الرئاسي المصري.

بينما نشر البرلماني المصري محمود بدر، صورة يتطلع فيها إردوغان نفسه إلى معالم القصر خلال انعقاد القمة، مشيراً إلى أن العثمانيين قديماً انبهروا بالعمارة العظيمة في مصر، وقرروا تقليدها لديهم.

وكان السيسي تطرق عام 2019 للجدل بشأن بناء قصور رئاسية جديدة في مصر، حيث رد على انتقادات بنائها من جانب البعض قائلاً: «بعمل قصور رئاسية… وبعمل دولة جديدة باسم مصر»، مضيفاً: «بعمل قصور في العاصمة الإدارية الدنيا كلها هتتفرج عليها… هي مصر شوية ولا إيه، انتوا فاكرين مصر شوية».

وشبّه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي القصر بـ«قصر فرساي» أو «شاتو دو فِرساي»، أهم القصور الملكية في فرنسا.




المصدر : وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل