فتحت السلطات البريطانية تحقيقاً بعد أن اضطر راكب على الركض بجانب قطار متحرك، بينما كانت يده عالقة بأحد الأبواب في لندن، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وأعلنت هيئة التحقيق في حوادث السكك الحديدية، أن الحادث المؤلم وقع عندما حاول الراكب ركوب قطار خدمة خط إليزابيث في محطة إيلينغ برودواي، نحو الساعة 12.07 صباح 24 نوفمبر (تشرين الثاني).
إلا أن يد الشخص علقت في الباب، واضطر إلى الركض بجانب القطار «لأمتار عدة»، بعد مغادرته المحطة.
وتمكن أحد أفراد طاقم السكك الحديدية على الرصيف، من سحب الراكب ونبَّه الركاب القريبون السائق، الذي أوقف القطار بعد أن تحرك لمسافة نحو 17 متراً. ويقال إن الراكب أصيب بجروح طفيفة.
وأعلنت هيئة التحقيق في حوادث السكك الحديدية أنها ستأخذ في الاعتبار عوامل، مثل أي شيء قد يكون أثَّر على تصرفات المتورطين، وكيفية إدارة المخاطر المرتبطة بصعود الركاب إلى قطارات خط إليزابيث ونزولهم منها.
يذكر أنه كان هناك عدد من الحوادث السابقة، التي اضطر فيها الركاب إلى الركض إلى جانب القطارات، بينما كانت أيديهم أو أذرعهم محاصرة في الأبواب داخل المحطات، بما في ذلك في: إنفيلد تاون، شمال لندن في يوليو (تموز) 2024؛ وسيفن سيسترز، شمال لندن في يونيو (حزيران) 2022؛ وبوشي، هيرتفوردشاير في مارس (آذار) 2018؛ وهايز وهارلينغتون، غرب لندن في يوليو 2015؛ ونيوكاسل سنترال في يونيو 2013.
المصدر : وكالات