تسليم 7 أسرى من عناصر العمليات العسكرية بريف اللاذقية دون اشتباكات – مشاهير

إسلام جمال14 يناير 20254 مشاهدة
تسليم 7 أسرى من عناصر العمليات العسكرية بريف اللاذقية دون اشتباكات – مشاهير



سلمت المجموعة المسلحة من فلول النظام في ريف جبلة الأسرى من عناصر إدارة العمليات العسكرية الذين جرى أسرهم أمس إلى وجهاء ريف جبلة دون اشتباكات، ليتم تسليمهم إلى إدارة العمليات العسكرية لاحقاً.

وبحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وافقت المجموعة بعد أن تلقت وعوداً بضبط الأمن ومنع العمليات الانتقامية في المنطقة.

وكانت وكالة «سانا» قد نقلت صباحاً عن المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية، قوله إن «مجموعات من فلول ميليشيات الأسد استهدفت، أمس الاثنين، آليات وثكنة لإدارة العمليات العسكرية بقرية عين الشرقية ومحيطها بمنطقة جبلة نتجت عنه إصابات». وأضاف كنيفاتي: «أثناء قيام دورية لإدارة الأمن العام اليوم بتنفيذ مهامها الروتينية بريف القرداحة، تعرضت الدورية لهجوم من فلول ميليشيات الأسد ما أدى لاستشهاد اثنين وإصابة آخرين وقيام الفلول بأسر سبعة من عناصر الدورية والتهديد بذبحهم عبر فيديوهات مرئية». وأشار إلى أن «فلول ميليشيات الأسد تختبئ بين منازل المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها، وتتخذ من الجبال والأودية منطلقاً لعملياتها على قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية». وأكد: «لن نتهاون مع هؤلاء المجرمين وسنسعى لاستعادة أسرانا من أيديهم».

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن قوات إدارة الأمن عادت أدراجها من قرية عين الشرقية في ريف جبلة، بعد أن كانت تتجهز لدخول قرية عين الشرقية في ريف جبلة، في أعقاب أسر المجموعات المحلية لـ7 عناصر من إدارة العمليات، وتهديد أحد الفلول بقتلهم في حال تقدمت القوات العسكرية. وطالب القيادي السابق في جيش النظام الأسد بانسحاب المقاتلين الأجانب من المنطقة. وبالمقابل رحب بالقوات العسكرية من أبناء سوريا بالتنسيق مع وجهاء المنطقة لا سيما الشيخ صالح منصور، لضمان عدم ارتكاب انتهاكات، وحل الإشكال بشكل سلمي.

وكانت عمليات تمشيط قد تمت في منطقة جبلة بريف اللاذقية بشمال غربي البلاد بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، اليوم الثلاثاء، عن مصدر في إدارة الأمن العام، قوله إن «إدارة الأمن العام، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، بدأت عمليات تمشيط في منطقة جبلة بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين بالمنطقة».

وأضاف المصدر: «نهيب بأهلنا المدنيين في منطقة جبلة وما حولها التعاون الكامل مع مقاتلينا حتى انتهاء عمليات التمشيط». يشار إلى أنه منذ تولي الإدارة السورية الجديدة، سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم، وتلاحق الإدارة الجديدة الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في بعض المناطق.




المصدر : وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل