بارون نجل ترمب: يجيد التفاعل… ويسير على خطى والده
خلال حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين 20 يناير (كانون الثاني)، والذي تم بثه مباشرة على الهواء عبر وسائل الإعلام الأميركية، قدّم الرئيس الجديد ابنه بارون بفخر. فرصة لرؤية أن الابن يعرف كيف يتفاعل مع الجمهور، تماماً كما يجيد ذلك والده، وفق مجلة «غالا» الفرنسية.
في يوم الاثنين 20 يناير، أثناء مراسم تنصيب دونالد ترمب، قدّم الرئيس الجديد ابنه بفخر للحشد: «لدي أيضاً ابن كبير جداً اسمه بارون. ربما سمعتم عنه؟».
كان الشاب قريباً جداً من والدته، وبدا أنيقاً للغاية، لكنه أيضاً بدا مرتاحاً كثيراً في مواجهة هتافات الحشد. بعد أن لوّح بيده، نجح الشاب الذي أحدث ضجة كبيرة في الجامعة حيث يدرس إدارة الأعمال في كسب ود الجمهور من خلال تقليد إيماءات والده: رفع القبضة، ورفع الإبهام.
سيحتفل بارون ترمب بعيد ميلاده التاسع عشر في 20 مارس (آذار)، وقد أثار تفاعلاً عندما تظاهر بوضع يده على أذنه ليسمع بشكل أفضل الهتافات التي استقبلت ظهوره.
وقد أسعد هذا الحماس النابض بالحياة دونالد ترمب بشكل واضح. وفي استئنافه لخطابه، أشاد الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة بابنه الأصغر، الذي قدّمه باعتباره استراتيجياً ماهراً: «لقد فهم أصوات الشباب. لقد أردنا أصوات الشباب، وقال لي افعل مقابلة مع فلان ومع فلان أيضاً، وقد استمعنا إليه».
تعليقات ترمب الأب هذه أكدت أن بارون لعب بالفعل دوراً مهما في الحملة الانتخابية.
أوضح دونالد ترمب: «إنه (بارون) يحترم نظراءه، ويفهمهم تماماً، وهو الذي طلب مني الذهاب إلى جو روغان (مذيع بودكاست شهير)». وقد نالت مقابلة دونالد ترمب مع جو روغان خلال الحملة الانتخابية الرئاسية 54 مليون مشاهدة على «يوتيوب».
وبحسب محللين سياسيين، ساهم هذا الحوار مع جو روغان بالفعل في فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية.
بارون ترمب الرئيس المستقبلي لأميركا؟
لن يكون من المستغرب أن نعلم أن بارون ترمب يخطط للسير على خطى والده في يوم من الأيام، بحسب مجلة «غالا».
يتناسب هذا الشاب تماماً مع عصره، ويبدو أنه يتمتع بالفعل بالقدرة على مثل هذه المهنة (في السياسة). على أي حال، كل شيء يشير إلى أنه سيلعب دوراً قيادياً في إدارة والده الجديدة، حتى وإن كان من الممكن تماماً أن يعمل من خلف الكواليس. وبذلك يخلف شقيقته إيفانكا التي دعمت دونالد ترمب خلال ولايته الأولى. ورغم أن الأم الشابة (إيفانكا) قررت هذه المرة بوضوح البقاء في الظل، فإن أكثر المراقبين ملاحظة لم يفشلوا في ملاحظة ابتسامة إيفانكا الكبيرة عندما سمعت الحشد يصفق لأخيها غير الشقيق.
بدايات سلالة حكم في أميركا؟ الزمن سوف يخبرنا بذلك.
المصدر : وكالات