نقلت صحيفة (بوليتيكو) عن مسؤولين بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب القول إنهم بدأوا بالفعل العمل الجاد على المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
لكن المسؤولين وعددا من المستشارين الذين شاركوا مع الفريق الانتقالي في العمل على المسألة أقروا بأن ينتظرهم طريق «صعب» في المحادثات. وقال مسؤول بإدارة ترمب طلب عدم الكشف عن اسمه «ما تركه لنا بايدن هو نهاية البداية، وليس بداية النهاية».
وأشارت الصحيفة إلى أن من بين المصاعب الدبلوماسية التي يتعين على فريق ترمب تجاوزها كيفية تحويل وقف إطلاق النار الأولي لمدة ستة أسابيع إلى وقف أكثر استدامة، إذا توفرت الظروف الملائمة، وكيفية تأمين إطلاق سراح أكثر من 60 رهينة إسرائيلي وأجنبي آخرين لم توافق حماس بعد على إطلاق سراحهم، وكيف سيساعد ترمب إسرائيل على الوفاء بتعهدها بتدمير حماس بالكامل.
وذكرت (بوليتيكو) أن هناك عوامل أخرى قد تقوض عملية السلام المحتملة، بما في ذلك التوتر المستمر في لبنان بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، أو انفجار جديد للعنف في الضفة الغربية. وبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة صباح يوم الأحد، وتستمر 42 يوما تجرى خلالها المفاوضات لتنفيذ المرحلة الثانية.
المصدر : وكالات