قصفت القوات الأوكرانية، مستودعات أسمدة في «نوفايا كاخوفكا» بصواريخ «هيمارس» الأمريكية، في «خيرسون» الواقعة في جنوب أوكرانيا، مما أدى إلى وقوع انفجارات ضخمة وسقوط قتلى وجرحى.
وأشار نائب رئيس الإدارة المدنية العسكرية في «مقاطعة خيرسون» كيريل ستريموسوف، إلى أن صواريخ كييف لم تضرب محطة «كاخوفسكايا» لتوليد الطاقة الكهرومائية.
ويهرول ممثلو مكاتب التجنيد في أوكرانيا، وراء كل شخص لتسليمه أوامر الاستدعاء للتجنيد، جراء خسائر القوات الأوكرانية في الحرب، وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن خسارة «كييف» تصل إلى 20 ألف جندي شهريا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
السلطات الأوكرانية تسلم أوامر الاستدعاء عند مداخل الكنائس في «لفوف»
وتسلم السلطات الأوكرانية، أوامر الاستدعاء عند مداخل الكنائس في «لفوف» الواقعة غربي البلاد، الأمر الذي تسبب باستياء القساوسة، فيما تلاحق السلطات، الشبان على شاطئ البحر في «أوديسا» الواقعة على ساحل «البحر الأسود».
من جانبها، أعلنت السلطات الأوكرانية، وصول، 8 سفن أجنبية إلى الموانئ أوكرانيا لتصدير المنتجات الزراعية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية.
وفي بريطانيا، أعلن وزير شؤون الأعمال والطاقة، كواسي كوارتنج، عن صندوق دعم بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني، لتوفير معدات السلامة والأمن للقطاع النووي المدني الأوكراني.
«واشنطن»: «طهران» تجهز لتزويد «موسكو» بمئات الطائرات المسيرة.. بينها حاملة أسلحة
من جانبه، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إلى معلومات قالت إن إيران تجهز لتزويد «موسكو» بمئات الطائرات المسيرة، منها طائرات ذات قدرة على حمل أسلحة، مضيفا في مؤتمر صحفي بـ«البيت الأبيض»، أن «طهران»، تستعد لتدريب قوات روسية على استخدام الطائرات المسيرة، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وأوضح سوليفان، أن هناك احتمالية استخدام هذه الطائرات، الشهر الجاري، في حرب «موسكو» على أوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، إلى أن روسيا تكبدت تكاليف باهظة في الحرب، مع جهود سلطات موسكو لتأسيس مناطق تابعة لها في شرقي أوكرانيا.
وفي سياق متصل، قال ساليفان، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيعقد خلال زيارته لـ إسرائيل، خلال الفترة من 13 إلى 16 يوليو الجاري، قمة افتراضية رباعية حول الأمن الغذائي بمشاركة الهند والإمارات.
بدوره، أضاف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تصريح لقناة «بي بي إس» التايلاندية، أن «موسكو» تتحدى النظام العالمي من خلال حربها على أوكرانيا، والصين عبر محاولتها إضفاء بعض الاختلافات على النظام القائم، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأمس الأول الأحد، انطلقت تدريبات بحرية مشتركة بين الصين وباكستان، تحمل اسم «حارس البحر- 2» في ميناء عسكري بـ«شنجهاي»، شرقي الصين، تستمر لمدة 4 أيام، بمشاركة وحدات بحرية من الأسطولين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
«بلجراد» تدعو إلى تشكيل عالم صربي
من جانبه، دعا وزير داخلية صربيا، ألكسندر فولين، إلى تشكيل عالم صربي من شأنه توحيد جميع صرب البلقان في دولة واحدة، مضيفا إنه يحلم بتوحيد الصرب، كما حلم به كل أجداده. وأوضح فولين، أنه يعلم أنه يوما ما سيتحقق الحلم بسلام، بلا عنف ولا نزاع، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
اقتصاديا، قال «البنك المركزي الروسي»، إن الفائض في الحساب الجاري للمعاملات الاقتصادية لبلاده مع العالم الخارجي، ارتفع في النصف الأول من العام الجاري، 3.5 أضعاف ليصل إلى 138.5 مليار دولار أمريكي.
«المركزي الروسي»: ارتفاع ميزان التجارة الخارجية في السلع
وأضاف «المركزي الروسي»، أن ميزان التجارة الخارجية في السلع والخدمات ارتفع في النصف الأول من 2022 بمقدار 2.6 مرة إلى 158.4 مليار دولار.
من جانبها، حذرت «مفوضية الاتحاد الأوروبي»، دول الاتحاد من احتمال تدفق جديد للمهاجرين بسبب أزمة الغذاء وارتفاع أسعار الوقود في العالم، وأشارت مفوضة الشؤون الداخلية للاتحاد إيلفا يوهانسون في أعقاب اجتماع غير رسمي لوزراء الداخلية الأوروبيون، في العاصمة التشيكية «براج»، إلى موجة الإرهاب والجريمة المنظمة.
بدورها، قالت رئيسة نقابات ألمانيا، ياسمين فهيمي، إن استمرار التراجع بإمدادات غاز موسكو إلى بلادها، سيؤدي إلى أزمة مالية خطيرة في العديد من الشركات، مشيرة، في تصريح لصحيفة «هاندلسبلات» المحلية إلى تعرض ملايين الوظائف للخطر.
وأوضحت فهيمي، أن الأمر سيؤدي إلى حدوث انكماش وركود اقتصادي في بلادها.