تماسيح.. بوم.. وصقور.. وطيور نادرة.. زواحف.. وجوارح نادرة.. وأسماك.. ونسانيس.. وعقارب.. تلك التشكيلة المختلفة والغريبة تجذب أنظار المارة في أحد شوارع مدينة الفيوم، تجل الجميع يدخل ويشاهد تلك الأشياء الغريبة التي لم يروها من قبل، بعدما حوّل 3 أشقاء هوايتهم في تربية الجوارح والزواحف لمشروع، وافتتحوا أكبر محل لبيع الحيوانات والطيور النادرة والغريبة.
ربوا الجوارح في طفولتهم
وقال محمد علي الإبياري أشهر تاجر حيوانات وطيور نادرة بمحافظة الفيوم، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إنّه كان يهوى تربية الزواحف والجوارح منذ طفولته، لدرجة أنّه قام بتربية ذئب وثعبان وصقر وهو في عمر الـ10 سنوات فقط، وحينما كبر قرر تحويل تلك الهواية إلى تجارة واستعان بشقيقيه الذين لديهم هوايات مشتركة معه.
بيربوا بومة فرعونية
وأضاف شقيقه محمود، أنّه يفضل منذ صغره تربية الجوارح، واعتاد تربية البومة الفرعونية وترويضها، وأصبحت الجوارح تخصصة في مشروعه هو وأشقائه.
يحمل نسناس عبلنجي
وبينما يحمل الشقيق الأخير «عمرو» «نسناس عبلنجي» فوق كتفيه، أوضح إنّه يهوى تربية القرود والنسانيس والشمبانزي، وأصبح المسؤول عن تجارتهم داخل المحل.
حولوا هوايتهم لتجارة
وأردف الأشقاء الثلاثة أنّهم قرروا تحويل هوايتهم لتجارة، فافتتحوا محلاً كبيراً يضم كافة أنواع طيور الزينة والغريبة والحيوانات والجوارح والزواحف، والكلاب والقطط، موضحاً أنّهم يشاركون في إسعاد الأطفال بتلك الحيوانات بالمجان سواء للجمعيات الخيرية أو دور الأيتام.
يروضون الجوارح الشرسة
وكشف الإبياري، أنّهم يروضون الحيوانات والزحف الشرس مثل التماسيح النيلي، والبومة العقابية، والعقاب، والصقور، والورل، حتى لا تكون مؤذية، حتى لا تؤذي الآخرين، موضحاً أنّ أهم ما يمتلكوه هو صقر الشرياس، وأنواع من الدجاج المستورد التي تشارك في مصارعة الديوك.
عشرات الأنواع النادرة
وأشار إلى أنّ المحل الخاص بهم يضم عشرات الأنواع من الأسماك، والعصافير، والببغاوات، والزواحف مثل الثعابين والعقارب، والطيور الجارحة، والطيور النادرة، والكلاب والقطط المستوردة، موضحاً أنّهم يحلمون بعمل نادي كبير لهواة مربي الحيوانات والجوارح والزواحف، وينظمون مسابقات لها.