كشف المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، تفاصيل الجلسة الثانية من الحوار، لافتًا إلى أن الأمانة الفنية جلبت الملفات وعرضت كل التفاصيل على أعضاء مجلس الأمناء وتناقشوا في المحور السياسي والاقتصادي والمجتمعي.
وأوضح فوزي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «cbc»، أن المحور السياسي هو المحور الأوضح والأسهل، مشددًا على خبرة لجنة الأمناء في المحور السياسي، مشيرًا إلى أنهم خلصوا إلى المحاور الفرعية المتعلقة بالمحور السياسي، حيث انتهوا لثلاث قضايا فرعية كبيرة وهي حقوق الإنسان والحريات العامة والمحليات ومباشرة الحقوق السياسية والتمثيل البرلماني والأحزاب السياسية.
مقترحات المحور الاقتصادي فيها فنيات كثيرة
وأشار المحور الاقتصادي والمحور المجتمعي في الحوار الوطني لا يقل أهمية عن المحور السياسي، مشددًا على أن المقترحات المقدمة فيها نقاط فنية كثيرة جدًا وشديدة التشعب، لافتًا إلى أنه تم تشكيل لجنتين داخليتين من مجلس الأمناء لحصر هذه القضايا وطرح المحاور الفرعية الخاصة بها على الجلسة القادمة لمجلس الأمناء.
ولفت فوزي إلى أن الحوار الوطني سيناقش الملفات الاجتماعية والاقتصادية قبل نهاية شهر يوليو وبداية شهر أغسطس للانتهاء من المحاور الفرعية للمحور الاقتصادي والمجتمعي وأنهم سيبدأون بعدها ترشيح المقررين والمقررين المساعدين لبداية الجلسات التي سيكون فيها مشاركة أصحاب المقترحات والمدعوين وأنها ستكون بداية إجراء جلسات الحوار، مشددًا على أن كل ما حدث هو تحضير للجلسات.