مع إعلان السلطات الصينية تسجيل أول إصابة بمرض الموت الأسود، كثر البحث عن كيفية التأكد من الإصابة بالطاعون الدبلي أو «الموت الأسود»، وكيفية العلاج منه حال الإصابة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الطاعون الدبلي المعروف بـ«الموت الأسود»، مرض معدٍ ينتقل للإنسان عن طريق لدغة البراغيث المصابة بالمرض.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، على موقعها الرسمي، أن الشخص يشعر بحمى مفاجئة حال إصابته بالموت الأسود.
طرق تشخيص الإصابة بالطاعون وفقا لمنظمة الصحة العالمية
– يتطلب تأكيد الإصابة بالطاعون إجراء اختبارات معملية.
– أفضل ممارسة هي التعرف على الطاعون من عينة من القيح من تورم الغدد الليمفاوية، المعروفة باسم «بوبو»، التي تعد أحد علامات الإصابة بالمرض أو الدم أو البلغم.
– يمكن اكتشاف الإصابة بالطاعون بواسطة تقنيات مختلفة، أحدها هو اختبار سريع لمقياس العمق تم التحقق منه معمليًا، ويستخدم الآن على نطاق واسع في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، بدعم من منظمة الصحة العالمية.
طرق العلاج من الموت الأسود
وأوضحت المنظمة، أن التشخيص والعلاج المبكر ضروريان للبقاء على قيد الحياة، وتقليل مضاعفات الإصابة بمرض الموت الأسود.
وشددت على أن المضادات الحيوية والعلاج الداعم فعالان ضد الطاعون، إذا جرى تشخيص المرضى في الوقت المناسب.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أنه في حالة تطور الطاعون الدبلي إلى الإصابة بـ«الرئوي»، فإنه يمكن أن يكون الأخير مميتا في غضون 18 إلى 24 ساعة من ظهور المرض إذا ترك دون علاج، لكن المضادات الحيوية الشائعة للبكتيريا المعوية يمكن أن تعالج المرض بشكل فعال إذا جرى الحصول عليها مبكرا.