«طول عمره مش بيحب أعياد الميلاد، لكن زميلته المطلقة عملها عيد ميلادها»، وسط استغراب الحضور رددت «رانيا. س» هذه الجملة أمام قاضي محكمة الأسرة، التي كانت بالنسبة لها سببًا كافيًا لتقيم ضد زوجها دعوى خلع بعد قصة حب استمرت 7 سنوات وزيجة دامت 9 أشهر، بعد أن رفض تبرير زيارته المتكررة لزميلته المطلقة.
زواج بعد حب 7 سنوات
وقبل 8 سنوات قابلت «رانيا» زوجها وأعجبت بشخصيته وبدأوا يتقربوا لبعض، وصارحوا بعض بمشاعرهم، وبعد 4 سنوات نفذ وعده لها وتقدم لها، وبدأت تقنع عائلتها أنها تحبه وأنه مسؤول، وسيلبي جميع متطلباتهم، فوافق والدها إرضاء لها، ودامت خطبتها لمدة 3 سنوات وعندما انتهوا من تجهيزات الشقة تمت زيجتهم، وفقًا لروايتها.
أقنعها أنه يقضي وقته مع أصدقائه
واستذكرت الزوجة، بداية زواجها التي لم تهنئ بها وقالت: إنه تبدل عليها بعد الزواج ومنذ شهر العسل وهو يقضي الوقت مع أصدقائه، ما جعلها تشعر بالملل وهي مازالت عروس، وعندما تحدثت معه طلب منها قضاء الوقت مع عائلتها، لأنه يعمل طوال النهار ومن حقة أن يرى أصدقائه، وكانت تجلس معظم الوقت في منزل أهلها، وعندما جاء عيد ميلادها، طلبت منه أن يحتفل به معها كما وعدها قبل الزواج، لكنه رفض لأنه لا يحب أعياد الميلاد.
رانيا: بيخوني ورفض قطع علاقته بها
«بعد شهرين عرفت من صحاب بنا أنه بيزور صحبتهم المطلقة، ولما واجهته مأنكرش ده، وسببت البيت، لحد ما الناس قالتلي أنه بقي بيخوني، ولما جه يصالحني رفضت أرجع غير لما يقطع علاقته بيها، لكنه رفض، وبعدها بأيام لقيت صورهم على الفيس في عيد ميلادها».
احتفل بعيد ميلاد صديقته المطلقة
وبعد سؤالها لأصدقائهم تأكدت أنه من أعد لها حفل عيد الميلاد، فتشاجرت معه وطلبت منه الطلاق فهددها، فلجأت لمحكمة الأسرة بأكتوبر وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 5201.