ما حقيقة الأجسام الغريبة التي شوهدت في سماء لبنان؟ – بوابة مشاهير

إسلام جمال24 يوليو 20221 مشاهدة
ما حقيقة الأجسام الغريبة التي شوهدت في سماء لبنان؟ – بوابة مشاهير
ما حقيقة الأجسام الغريبة التي شوهدت في سماء لبنان؟ – بوابة مشاهير

وبالتزامن مع انتشار الصور والفيديوهات، أعلنت شركة “سبيس إكس” عن إطلاق أقمار صناعية على متن صاروخ “فالكون 9”.

وقال شهود عيان من مدينة طرابلس شمال البلاد لموقع “سكاي نيوز عربية”: “انتشرت العديد من التكهنات في المدينة حول طبيعة هذا الجسم الغريب، فالبعض قال إنها تابعة لمخلوقات فضائية، وذهب آخرون إلى كونها مذنبا أو شهابا”.

وقال أحد خبراء تكنولوجيا الاتصالات في لبنان لموقع “سكاي نيوز عربية”: إن ما شوهد هو قطار القمر الصناعي “ستارلينك”، فقد نجحت شركة “سبيس إكس” بمحاولتها لإطلاق 46 قمرا صناعيا في مدار الأرض على متن صاروخ “فالكون 9”.

وأفادت وسائل إعلام بأن هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها مثل هذه الأجسام في المنطقة، فقد سبق أن ظهرت في أواخر عام 2019 وعلى فترات متباعدة بين أكتوبر وديسمبر، ما أثار حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك، قبل أن يتم توضيح الأمر من وكالات الأنباء والمراصد الفلكية.

مشروع ستارلينك

وأطلقت شركة “سبيس إكس” في 23 مايو 2019، صاروخا من طراز “فالكون” بحمولة ضخمة، مكونة من 60 قمرا صناعيا صغيرا، في خطوة أولى من مجموعة خطوات تهدف إلى إطلاق قرابة 12 ألف قمر صناعي خلال عدة أعوام بمدارات قريبة من الأرض.

والهدف من التجربة تقديم خدمة إنترنت بنوعية جديدة، توفر الاتصال الفضائي بالإنترنت على آلاف الكيلومترات في العالم، وتصل أيضا إلى تلك الأماكن التي لا تصلها خدمة الإنترنت غالبا، أو لديها اتصال تقليدي بالإنترنت.

ووصف الخبراء هذا المشروع بـ”إنترنت الفضاء المتاح للجميع”، حيث سيتيح الاتصال بالإنترنت عن طريق الأقمار الصناعية وإيصاله إلى مناطق جغرافية بعيدة.

وإنترنت الفضاء هو أحد طرق الاتصال بالإنترنت باستخدام الأقمار الصناعية التي لا تحتاج لاتصال بكابلات أو أسلاك، فأطباق الإشارات كفيلة بإرسال الإشارات إلى الأقمار الصناعية واستقبالها للوصول إلى شبكة الإنترنت.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل