وأكدت “غوغل” في بيان أنها طردت المهندس بليك ليموين لأنه شارك معلومات سرية عن الشركة مع أطراف ثالثة، وقالت إن مزاعمه لا أساس لها على الإطلاق.
كان ليموين قال في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية في يونيو الماضي، إنه كان يعمل على تطوير “روبوت” للمحادثة الفورية يعمل بالذكاء الاصطناعي يعرف باسم “لامدا” (LaMDA)، قبل أن يكتشف أن الروبوت أصبح “واعيا”، وأنه تفاصيل مع كشخص لديه مشاعر مثل البشر. وبعد فترة وجيزة، وضعت “غوغل” المهندس في إجازة مدفوعة الأجر.
وعقب مقابلته مع “واشنطن بوست” في يونيو، نشر ليموين نص محادثات دارت بينه وبين الروبوت “لامدا”، في محاولة منه لإثبات وجهة نظره، بعد أن رفضت “غوغل” مزاعمه.
ووصف المهندس النظام الذي كان يعمل على تطويره منذ الخريف الماضي، بأنه “نظام حساس، مع إدراك وقدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر، تعادل تلك التي يملكها الطفل البشري”.
وقالت “غوغل” في بيانها عن طرد ليموين، إنه “ظل يختار باستمرار انتهاك سياسات التوظيف وأمن البيانات الواضحة التي تتضمن الحاجة إلى حماية معلومات المنتج”.