قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، إنَّ شبكة السكك الحديدة تعرضت خلال أيام العيد إلى سرقة السيمافورات والإشارات والقضبان، وعليه تم وقف بعض القطارات، متابعا: «أصبح لدينا توقف كامل للقطارات بداية من بركة السبع حتى طنطا».
ووجه وزير النقل، خلال تصريحات تلفزيونية، حديثه للخارجين عن القانون قائلا: «اللي سرق واللي اشتري منهم نهارهم هيكون أسود والحكومة هتجيبهم»، متابعا «صناديق السيمافور موجودة في كل دول العالم ومحدش بيسرقها».
2000 كيلو من السكك الحديد
وتابع أنه يجري إنشاء 2000 كيلو من السكك الكهربية الحرة، أي لا يوجد في مسارها مزلقانات أو المشكلات التي كانت تتعرض لها شبكة السكك الحديدية القديمة، وعدد الشركات العاملة في جسور مسار القطار 40 شركة، و22 شركة تعمل في إنشاء المحطات.
وأفاد بأنّ السكك الحديدية المصرية جرى إنشاؤها عام 1856، وبدأت في التطوير حتى عام 1925، وأصبحت حينها أطوال السكة 8 آلاف كيلو ، ووصلوا إلى 10 آلاف كيلو حتى ثورة 1952، ولم تزد أطوال الشبكة منذ هذا التاريخ كيلو واحد.
وأوضح أن ركاب القطارات وصل عددهم حاليا إلى ما بين مليون إلى مليون ونصف مليون راكب يوميا، وهذا الرقم 5 أضعاف عدد الركاب في عام 1952، وفي الأعياد يصل عدد ركاب القطارات إلى 2 مليون إلا ربع مليون، وبالتالي ينتج زحام شديد للغاية.
رسالة للباعة الجائلين
ولفت إن القطارات القديمة والجديدة بالسكك الحديدية، أصبحت تضم بوفيهات كاملة، ولهذا لا داعي لوجود الباعة الجائلين، «بقول للبائع الجائل تعالى وأنا هوفرلك بوفيه ومكان داخل المحطة بشكل رسمي ولائق».