وهبط سعر الذهب 0.2 بالمئة إلى 1722.84 دولار للأونصة، اعتبارا من الساعة 0110 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى منذ أكثر من أسبوع يوم الجمعة.
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 1718.70 دولار للأونصة.
وارتفع الدولار 0.1 في المئة مقابل العملات المنافسة مما يجعل الذهب المقيم بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
ويختتم البنك المركزي الأميركي اجتماعه الذي يستمر يومين يوم الأربعاء.
وعلى الرغم من أنه يُنظر إلي الذهب على أنه تحوط ضد التضخم فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازته.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، يوم الأحد إن النمو الاقتصادي الأميركي يتباطأ واعترفت بوجود خطر حدوث ركود، لكنها أضافت أن الركود ليس حتميا.
وقالت يلين لشبكة تلفزيون (إن.بي.سي) إن أرقام التوظيف الأميركية القوية وإنفاق المستهلكين يظهر أن الاقتصاد الأميركي ليس في حالة ركود في الوقت الحالي.
وانضم البنك المركزي الأوروبي في الأسبوع الماضي إلى نظرائه العالميين في مكافحة التضخم المتصاعد برفع معدلات الفائدة 50 نقطة أساس.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد في مقابلة نُشرت يوم الجمعة إن البنك المركزي الأوروبي سيرفع معدلات الفائدة حتى يتراجع التضخم إلى المستوى الذي يستهدفه وهو 2 بالمئة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 18.48 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.6 بالمئة إلى 868.62 دولار كما تراجع البلاديوم 1.5 بالمئة إلى 1999.94 دولار.