وسط الدعاوى التي تملأ أرفف غرفة السجل داخل محكمة الأسرة، عثر خبراء التسوية خلال البحث عن الدعوى التي سيبحثون لها عن حل يرضي الطرفين، لتقع بين أيدهم دعوى لشاب ثلاثيني «طبيب» يطلب فيها طلاق زوجته التي دمرت حياته بعد أن اكتشف حقيقته عائلتها بعد أن أخفتها عنه طوال فترة الخطبة، وعندما طلب منها الانفصال هددوه وبدأ في تشويه سمعته في مكان عمله، فلجأ لمحكمة الأسرة ليقيم ضدها دعوى نشوز.
الزوج تكفل بمصرفات الزيجة كاملة
فتاة هادئة بالكاد ما توافق على الحديث مع أي شخص، قابلها في زفاف أحد الأصدقاء وبعد عدة محاولات تحدث معها وأعجب بها، وبعدها طلبت منه الارتباط بشكل رسمي خوفًا من معرفة عائلتها بعلاقتهم، فوافق على خطبتها وطلب مقابلة عائلتها، ووجد أنهم مناسبون وحددوا موعد الخطبة وتكفل بها كاملة حتي لا يسبب لها أي إحراج بسبب مستواها المادي، وعند الاتفاق بتجهيزات الزواج وقائمة المنقولات طلب والدها مهر وشبكة الضعف، وبعدها طلب منه شقة في منطقة راقية وبسبب الماديات جهزها كاملة، وفقًا لحديث الزوج أمام خبراء التسوية.
شقيقها كان مسجونا
وأمام قاضي محكمة الأسرة قال الشاب: إنه بعد الزواج بدأ يلاحظ سلوك عائلتها المريب، وأنهم معهم ما يكفي من الأموال حتي يسكنوا في منطقة أرقى، وكل زيارة لشقيقتها يتفاجأ بالمجوهرات التي ترتديها وملابسها الفاخرة وأولادها، وهو يعلم أن زوجها ليس لدية وظيفة أول عمل محدد حتي، لكنها تعيش في مستوى مرفه، وعندما بدأ يختلط معهم فى المناسبات والأحاديث عرف أن شقيقها كان مسجون وعليه أحكام قضائية فصدم واعتقد انهم يمزحون، وبعد فترة بدأ يلاحظ أن زوج شقيقتها بدأ يتردد على منطقتهم دون مناسبة.
الزوج: جوز أختها تاجر مخدرات
«جوز أختها طلع تاجر مخدرات واستغل إننا عايشين في منطقة راقية، وبقي يجي يبيع المخدرات للجيران، وعرفت كده من الأمن اللي في المنطقة وأن بقي ليه صحاب، وبعد ما سألت على أخوها عرفت أنه بيشتغل هجام ومسجل خطر، ولما سألتها سابت البيت وقالت إني بعيارها بأهلها وأتخنقوا معايا، ولما طلب منها نطلق في هدوء هددوني وعملولي فضيحه في العمارة وهددوني إنهم هيشوهوا سمعتي في شغلى، ورفضوا يطلعوا من الشقة، وعملتهم محضر»، فقررت الزوج اللجوء لمحكمة الأسرة مصر القديمة وأقام ضدها دعوى نشوز حملتا رقم 751.