أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، للتوسع في توزيع كراتين السلع الغذائية المدعمة بنصف التكلفة، مشيرة إلى أن الدولة تتحمل نصف تكلفة تلك الكراتين، والنصف الآخر يتحمله المواطن، موضحة أنه سيتم التوزيع من خلال منافذ القوات المسلحة والداخلية والتموين، التي ستنتشر في المناطق الأكثر فقرا، بالإضافة إلى لحوم الأضاحي التي يستمر توزيعها على مدار العام، إذ تتحمل وزارة الأوقاف تكلفتها، وتتعاقد على توفيرها بالتنسيق مع وزراة التموين.
استهداف الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا
أوضحت التضامن، في بيان، اليوم الأربعاء، أن الوزارة تساهم في إصدار التصريحات الخاصة بالإطعام ولحوم الأضاحي، كما تساعد في استهداف الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا، وتوزيعها بالقرى المستهدفة من خرائط الفقر، ومن قواعد بيانات الأسر المسجلة لدى هيئة الرقابة الإدارية.
توزيع المزايا عبر لجان مشكلة
وأشارت الوزارة، إلى أنه من أجل تعزيز حوكمة توزيع حزمة المزايا، التي وجه بها الرئيس، سيتم التعامل بالرقم القومي، لرصد الأسر على قواعد البيانات، واستهدافها من خلال نسب الفقر، بالتنسيق مع الجهات الحكومية الشريكة والتحالف الوطني، كما سيتم التوزيع من خلال لجان مشكلة من أكثر من جهة بتمثيل من المجتمع المدني والشباب، لضمان عدالة التوزيع قدر المستطاع، مشيرة إلى أن تكلفة جميع تدخلات لحماية الاجتماعية، تبلغ 8,5 مليار جنيه، تتحملها الخزانة العامة للدولة، و2,4 مليار تتحملها منظمات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
مساعدات استثنائية لنحو 9.1 مليون أسرة
أشارت إلى أن الدعم يخص الفئات الأولى بالرعاية، إذ تم طرح 3 تداخلات رئيسية لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا، حيث سيتم صرف مساعدات استثنائية لنحو 9.1 مليون أسرة، بإجمالي 37 مليون مواطن، واستهداف تلك الأسر بالتنسيق مع هيئة الرقابة الإدارية من الأسر الأكثر احتياجًا، وكذلك قواعد بيانات وزارة التضامن الاجتماعي، وستستمر المساعدة الاستثنائية لمدة 6 أشهر.