روى عادل شعبان، مهندس برمجيات في شركة أمازون العالمية، تفاصيل التحاقه بالعمل، رغم ظروف إصابته بالشلل الدماغي، قائلا إنه قدم كثيرا إلى شركات وإجراء مقابلات شخصية له، ورغم نجاحه فنيا، لكن الـ«HR» يرفضه.
وأوضح أن الرفض لم يكن يُقال له بشكل صريح، لكن في النهاية شخص ما قالها له بصراحة، لأنه كانت لديه ظروف، وعن نسب أي نجاح يحققه لمصر، قال: «اللي ملوش خير في أهله وبلده ملوش خير في حد، عيلتي وبلدي ساعدتني في الأول».
هذا الشخص مدين له
أضاف «شعبان»، خلال لقاء خاص مع برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم، أنه لا يصمت عن حقه، وقرر الالتحاق بشركة كويتية لها فرع في مصر، وأصر أن يحصل على فرصة، وفي النهاية قرروا التحاقه بالشركة.
وتابع: «رئيس الفريق لما عرف إني اترفضت في الأول بسبب ظروفي، هو اتدخل وقالهم أنا عاوز عادل معايا، وأنا متحمل المسؤولية، وفي الآخر اشتغلت، أنا لحد دلوقتي مدين لخالد جمال، هو أخويا الكبير، ولسة بنكلم بعض لحد دلوقتي».
وأكد أنه شعر بعد 7 سنوات بهذا العمل، بأنه مجرد موظف، ولكن أراد استكمال مشواره في الإبداع، فقرر الالتحاق بشركة للنشر الأكاديمي، وكان يعمل هناك «IT»، لكنه قرر الالتحاق بشركة أخرى لتطوير نفسه، فالتحق بشركة للبرمجيات، وتعد الأولى في هذا المجال في مصر، لها عملاء كثيرين في أمريكا وإنجلترا، ووجد أنها فرصة للاحتكاك بالعالم الخارجي وعلى نطاق واسع، وتحديات كثيرة.
التحاقه بشركة أمازون
وأشار إلى أن شركة BOOKING تواصلت معه، وقدموا له عرض للعمل معهم، «وقتها قولت ما أجرب حظي، قدمت أونلاين، وعملت الإنترفيو وعديت منه، فبعتولي دعوة أن آجي هولندا وأعمل المقابلة النهائية ونجحت كان وقتها في 2018 لحد 2021 وبعد كدة روحت شركة أمازون».