وقال المحامي أورين سنايدر في تصريح لوسائل الإعلام: “انتهت هذه القضية، نحن سعداء بأن المدعية تراجعت عن هذه المهزلة”، معتبرا أن مجرد فتح هذا الملف أمر “مخزٍ”.
وقبل جلسة كان مقررا انعقادها هذا الأسبوع أمام إحدى محاكم نيويورك، أبرز المحامي رسائل إلكترونية تظهر وجود “تناقضات” في التهم الموجهة ضد ديلان والاشتباه في أن المدعية أزالت هذه العناصر التي يمكن أن تبرئ مغني موسيقى الفولك روك.
ولم يستجب محامو المدعية التي بقي اسمها طي الكتمان عند محاولة التواصل معهم مساء الخميس من جانب “فرانس برس”.
وزعمت المدعية المُشار إليها بحرفي اسمها وكنيتها الأولين “ج. س” في الدعوى، أن ديلان اعتدى عليها جنسيا خلال ستة أسابيع بين أبريل ومايو 1965 فيما كانت تبلغ آنذاك 12 سنة.
وذكرت الدعوى التي اتهمت ديلان بتسببه بضرر جسدي للشابة أن المغني “استغل مكانته كموسيقي لتقديم الكحول والمخدرات لـ(ج.س) والاعتداء عليها جنسيا مرات عدة”.
ويُعتبر ديلان (81 سنة) الحائز سنة 2016 جائزة نوبل للآداب لـ”تأليفه شعرا جديدا في مجال الأغنية الأميركية التقليدية” أحد أبرز المغنين وكتاب الأغاني في العصور كلها، ومن أشهر أغانيه “بلووينغ إن ذي ويند” و”ذي تايم ذاي آر أ تشايجينغ” و”لايك أ رولينغ ستون”.