وذكر موقع “بيركينغ ديفينس” المتخصص في الشؤون العسكرية أن قائمة الطائرات الممنوعة من التحليق تشمل غالبية مقاتلات “إف-35″، التي تعد الأحدث في العالم.
وأكدت متحدثة باسم قيادة القتال الجوي في سلاح الجو الأميركي التوقيف المؤقت لهذه المقاتلات المتطورة.
ويمنع الخلل مقعد الطوارئ أو المقعد القذفي الطيار من الخروج الآمن في حال الطوارئ.
ويعمل هذا المقعد في حال شعر الطيار بالخطر، فبوسعة إطلاق مقعده خارج الطائرة، ويكون مزودا بمظلة لضمان الهبوط الآمن للطيار.
ويهدد هذا الأمر سلامة الطيارين الأميركيين في حال واجهوا خطر، فاحتمال وقوع خلل آخر في الطائرة وارد، مما يظهر الحاجة الماسة لضمان عمل مقعد الطوارئ.
وخرجت القصة إلى العلن أخيرا، بعدما أوقفت البحرية عددا من المقاتلات من طراز “إف- 18″، و”تي- 45″، و”إف- 5” الخاصة بالتدريب وغيرها.
واتخذت البحرية الأميركية هذا القرار، بعدما تلقت تنبيها بهذا الشأن من الشركة المصنعة، وهي Martin-Baker، المتخصصة في تصميم هذه المقاعد.
ويتمحور الخلل على وجه الخصوص في الخرطوشة الآلية المستخدمة في إطلاق المقعد إلى الهواء، إذ ينفجر صاروخ بفعل هذه الخرطوشة بما يوفر القوة الكافية لرفع الطيار إلى ارتفاع آمن، بحسب موقع “ميليتر” المتخصص في الشؤون العسكرية.