وقدم “إنستغرام” إصدارا تجريبيا من التطبيق يعرض الفيديوهات والصور بوضع الشاشة الكاملة ليتشابه أكثر مع “تيك توك”.
الانتقادات الحادة أشعلت شرارتها نجمتا تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان وكايلي جينر، بمطالبتهما “إنستغرام” بالتوقف عن محاولة التحول إلى “تيك توك”، والعودة لتصميمه الأصلي من جديد.
لكن الانتقادات لم تكن وحدها دافع “إنستغرام” للتراجع، بحسب خبير وسائل التواصل الاجتماعي محمد الحارثي، والذي فسّر ذلك التراجع السريع بضعف المشاهدة وقلة تفاعل المستخدمين مع المحتوى بعد التصميم الجديد.
واعتبر الحارثي في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن “التراجع في حجم التفاعل هو أخطر ما يمكن أن يواجه أي تطبيق إلكتروني، لأنه يهدد بانخفاض عدد المستخدمين تدريجيا، ومن ثم انخفاض الأرباح، والتي هي أكثر ما يهم مواقع التواصل الاجتماعي”.
وتعليقا على قرار التطبيق الأخير، قال مدير “إنستغرام” آدم موسيري، في حواره مع منصة “بلاتفورمر”، إن “الأخطاء هي التي ترشد الشخص إلى تغيير نمط تفكيره ليصبح أفضل”.
وأضاف أن فريق “إنستغرام” في حاجة إلى “إجراء خطوة واسعة للخلف، وإعادة التفكير في كيفية الخروج بأفكار جديدة كليا. نحن نعمل على ذلك بالفعل”.