وجدت فى صفحة الفريق كامل الوزير وزير النقل كل ما هو
جديد وعمل شغل كبير ويبهر حقيقة وتجديد واحلال ومن
عشوائيات إلى طرق ومباني وحدائق جميلة والمدن
الجديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين والمنصورة الجديدة
وتحويل الترع إلى منفذ ترفيه للقرى وفى نفس الوقت لزارعة المناطق الصحراوية.
حقيقة هذا كله شئ يفرح ولكن أين العمل الذى يشعر به
الإنسان البسيط من حقوق وواجبات؟!
أين الإعلام الهادف الذى يحث الشباب على الأخلاق والقيم والمبادئ؟!
أين القضاه من تنفيذ الأحكام وسرعتها ؟!
أين مجلس النواب من خدمة المواطنين في اكل عيشهم من الغلاء الفاحش وجشع التجار ورجال الأعمال؟!
وأين الرقابة على الأسواق من غش فى الأجهزة والمأكل والمشرب ؟!
أين شرطة الدورية للحفاظ على أرواح الناس قبل وقوع
الجرائم وهل من المنطق أن الدولة تترك شخص سليط
اللسان والخوض فى أعراض الناس والسب والقذف فى
ناس محترمة ويلغوا الحكم عليه ويتركوه رئيسا لنادى كبير
بدل محاسبته ولصالح من؟!
ولا تقولون لصالح الالهاء للعمل الذى تقوم به الدولة، فماذا
عند الحساب الأكبر أمام الله عز وجل ، فهل مسئولين الدولة
فلا احد سيأخذ معه شئ حين مماته إلا العمل الصالح
والتقوى.