مينا رأفت يكشف تداعيات أزمة إفلاس الصيدليات على قطاع الدواء في مصر

إسلام جمال16 سبتمبر 20221 مشاهدة
مينا رأفت يكشف تداعيات أزمة إفلاس الصيدليات على قطاع الدواء في مصر

أكد مينا رأفت بشري الحاصل علي بكالوريوس الصيدله، أن أزمة إشهار مجموعة من الصيدليات، لا تزال تلقي بظلالها على قطاع الدواء في مصر، تخوفات أن تستمر تداعياتها لتطال سلاسل أخرى تعمل في السوق المحلي.
وقال بشري في تصريحاته، إن الأزمة الراهنة أثرت بشكل فادح على عمل شركات توزيع الأدوية في المقام الأول، بجانب حدوث اضطرابات في التوزيع وخطط التوسع لباقي السلاسل المنافسة، معتبرين أن القطاع المصرفي سيشدد قيوده على إقراض سلاسل الصيدليات الكبرى تجنبًا لأزمات مستقبلية.
وأوضح مينا رأفت: “مجموعة الصيدليات التي أشهرت إفلاسها عليها مديونيات لمعظم شركات توزيع الأدوية والبنوك، وبالطبع فإنه يؤثر على سوق الأدوية بشكل كبير في الفترة الراهنة، وأن الخاسر الأبرز في هذه الأزمة هي شركات توزيع الأدوية، لأنها حلقة في المنتصف بين المنتج أو المستورد، والصيدلية، وهامش ربحها لا يتحمل تلك الخسائر”.
وواصل “بشري”: “قطاع الدواء سيتأثر بلا شك لأن هناك شركات توزيع كبرى كانت تورد الكثير من طلبات الأدوية لتلك الصيدليات، على فترات آجلة طويلة وممتدة تتجاوز 250 يومًا، وهذه الصيدليات كانت تحصل على الأدوية ويدفعون قيمتها بعد 250 يومًا استنادًا إلى الصورة التي كان يتم تصديرها والإشاعات التي كانت تبث عن عمد، وهذا أثّر على شركات الدواء التي وردت أدوية دون الحصول على مستحقاتها”
ونوه أن هذا التأثير السلبي يأتي في ظل وضع اقتصادي ليس في أفضل حالاته، فـ”الكل يعاني من أزمة سيولة وتمويل، وتلك الأزمة نتيجة للممارسات الخاطئة ووضعنا عليها علامة استفهام كبيرة، في ظل تقديم خصومات كبيرة بالمخالفة لقانون مزاولة المهنة.. وهذا مؤشر إن فيه حاجة غلط”.
وأتم أخصائي التسويق، تصريحاته: «الأزمة الراهنة تؤثر على تعامل القطاع المصرفي مع الصيدليات وخاصة السلاسل الكبرى، هذا نوع من التضارب ولا بد من حسمه لكي تستقيم الأمور، وما حدث مع تلك الصيدليات ليس نهاية القصة بل بدايتها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل