بعد يومين من استهداف إسرائيل لمواقع عسكرية في دمشق ومحيطها، كشفت معلومات جديدة بأن الضربات استهدفت مستودعات خاصة لوحدة تنقل معدات عسكرية مهمة من سوريا إلى حزب الله في لبنان.
فقد أكدت مصادر مطلعة للعربية/الحدث اليوم الأحد أن الغارات التي نفذت الجمعة استهدفت مستودعيْن لتخزين ونقل مواد حساسة من سوريا الى لبنان، تتبع للوحدة 4400 المعنية بنقل مواد عسكرية الى حزب الله
وكشفت أن هذه الوحدة نقلت مواد خطيرة تحت غطاء مواد إنسانية.
بالتعاون مع فيلق القدس
كما أوضحت المصادر أن تلك الوحدة بقيادة الحاج فادي نقلت أسلحة كثيرة في الأعوام الأخيرة بين البلدين، وذلك بتعاون مع وحدة 190 التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بقيادة بهنام شهرياري.
لكنها بدأت في الأشهر الأخيرة بمحاولات تهريب أخطر، وتوسيع نشاطها ليشمل عمليات تهريب أسلحة خطيرة وحساسة من قبل الإيرانيين.
قصف إسرائيلي دمشق
إلا أن تلك المصادر شددت على أن نشاط الوحدة بات مكشوفا، ما ساهم في قصف منشآتها اللوجستية داخل سوريا بشكل متتالي.
كما لفتت إلى تضرر الدولة السورية بسبب التعاون بين الحاج فادي ووحداته المختلفة مع النظام السوري.
يذكر أنه خلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع لجيش النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
وفي حين نادراً ما تؤكد تل أبيب تنفيذ تلك الضربات، إلا أن مسؤوليها ما فتئوا يشددون على أنهم سيواصلون التصدي لمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.