نفى الرئيس التونسي قيس سعيد مجددا ما وصفها بأنها “ادعاءات كاذبة” بالتضييق على الحريات الهدف منها الالتفاف على إرادة الشعب.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية صدر في ساعة متأخرة، أمس الاثنين، أن سعيد “فند مجددا الادعاءات الكاذبة المتعلقة بالتضييق في الحريات، فلو كان هناك بالفعل تضييق لتمت محاكمة البعض من أجل التحريض على الاقتتال والدعوة إلى تغيير هيئة الحكم”.
وأضاف سعيد في اجتماع مع وزير الداخلية توفيق شرف الدين “إن مآربهم معروفة وهي الالتفاف على إرادة الشعب وافتعال الأزمة تلو الأزمة، والارتماء في أحضان قوى خارجية”.
وتابع “فلو كان هناك تضييق كما يدّعون لما التقوا في سويسرا”، في إشارة إلى مشاركة معارضين في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وتتهم المعارضة سعيد بالانفراد بالسلطة والتضييق على الحريات، وهو ما ينفيه، مؤكدا أنه يحافظ على الحقوق والحريات.