في مشروع جديد بأفكار مصرية تسعى للتميز والتطوير، أبدع عدد من طلاب كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف جامعة المنوفية، في عمل بوابة تساعد في الكثير من الأمور وتحقق أهدافا متميزة، وبصورة مبتكرة.
التقى اليوم السابع مع الطالب محمد عبدالحميد إبراهيم الطالب بكلية الهندسة الإلكترونية بجامعة المنوفية، أحد الطلاب بالمشروع، ليبرز تفاصيل المشروع وما الطريقة التى يعمل بها وماذا يقدم من خدمات وكيفية تطبيقه وتكلفته.
وقال محمد، إن المشروع عبارة عن بوابة إلكترونية تشبه بوابات المترو والقطار الجديدة، والتي تم تصميمها بهدف تأمين المنشآت المختلفة وتأمين الدخول والخروج منها وإليها، فى إطار الخطة الكاملة للحفاظ على حياة المواطنين والحد من انتشار الأوبئة والفيروسات، لافتا إلى أن المشروع شارك معه زملاؤه “مصطفى حامد، أحمد عبدالفتاح أبو نار، عبدالعزيز محمد الظريف، عبد الرحمن شوقي، آية عبد المحسن سماحة”.
وتابع محمد، جاءت فكرة المشروع بعد انتشار الأمراض والأوبئة المختلفة خلال السنوات الأخيرة، ومحاولات الجميع في الحد من انتشار تلك الأوبئة والفيروسات، ومن أجل الحد من انتشارها بين المواطنين فى المكان الواحد، فكان التفكير في تلك البوابة.
وأضاف محمد، أن البوابة مصممه على أن تتأكد من الالتزام لكل من يمر من خلالها لترصد مدى الالتزام بالإجراءات الاحترازية سواء كان مرتديا الكمامة من عدمه، والكشف عن المشتبه بإصابتهم بأي أمراض علاوة على أنها تقوم بتعقيم بالمار بها، كما أنها تقيس درجة الحرارة للمار بها ورصد درجات الحرارة العادية وفى حال رصد أي شخص يمر بها وحرارته مرتفعة تمنع دخوله فورا.
وأوضح محمد، أن البوابة يمكنها أيضا التسجيل لبيانات المارين بها وهو ما يتيح الفرصة الأكبر لموظفي الاستقبال بالعديد من الأماكن في تسجيل كافة بيانات المترددين على المكان بصورة أكثر تنظيما ودقة وسهولة ودون أي عوائق.
وأشار محمد، إلى أن تكلفة المشروع تصل إلى 7 آلاف جنيه، لافتا إلى أن إمكانية تنفيذه سهلة مهمة للعديد من الأماكن كالمستشفيات أو المطارات أو الفنادق وغيرها من الأماكن المختلفة للحد من انتشار الفيروسات والأوبئة.
البوابة
البوابة
الطالب يشرح المشروع