ووفقا للدكتور أحمد درويش الأمين العام لملتقى القصة فإن الملتقى سوف يعقد ولم يتم إلغاؤه كما يعتقد البعض، حيث من المقرر تحديد موعد لاحق خلال الشهور المقبلة لانعقاد الملتقى.
وأضاف درويش، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن الأمانة العامة للملتقى انتهت من كل الترتيبات الخاصة بالأبحاث والمشاركات الخاصة بالملتقى، مشيرا إلى أن الدورة المقبلة سوف تشهد مشاركة عربية ومصرية واسعة، وتشهد حضور عدد من كبار الأدباء المصريين والعرب.
وكان من المقرر أن ينطلق الملتقى الدولى الثامن للإبداع الروائى العربى الذى ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة خلال الفترة من 28 نوفمبر حتى 1 ديسمبر 2022، بعنوان: الرواية العربية.. ظواهر جديدة، وتحمل هذه الدورة اسم الناقد الراحل الكبير الدكتور جابر عصفور، وجاءت أسباب تأجيل الملتقى فى موعده سالف الذكر بسبب بعض الأمور اللوجسيتية الخاصة باستضافة الضيوف، وترتيبات الدورة الجديدة.
وحسب ما أعلن عنه المجلس الأعلى للثقافة سابقا، فإن من أبرز محاور الملتقى: الرواية العربية.. تناولات جديدة، رواية المنفى والهجرة والهويات الملتبسة، روايات التنوع العرقى.. إلخ، الرواية وجماليات النوع الأدبى الرواية والفنون، الرواية العربية ووسائط الاتصال الحديثة، الرواية العربية وأسئلة الانتشار والتلقي، من ظواهر الحوارية الروائية، روايات الكاتبات العربيات: رؤى وقضايا وتقنيات سردية جديدة، الرواية والموروث.
وكانت وزيرة الثقافة قد أصدرت قرارها بتشكيل لجنة علمية للإعداد للدورة الثامنة للملتقى برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة وضمت اللجنة كلا من: د أحمد درويش مقررًا للجنة، وعضوية كل من اعتدال عثمان، د. أماني فؤاد، د. حسين حمودة، د. خيري دومة، شعبان يوسف، د. شيرين أبو النجا، د. محمد أبو الفضل بدران، د. محمود الضبع – د.هيثم الحاج علي، وائل حسين شلبي – رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية – رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، ويتولى أمانة اللجنة كلاً من إبراهيم حسين، ودعاء نصر، وعلاء محمد.
وانطلقت الدورة الأولى للملتقى عام 1998 وخصصت لمناقشة موضوع “خصوصية الرواية العربية”، وأهديت إلى نجيب محفوظ بمناسبة مرور عشر سنوات على حصوله على جائزة نوبل في الأدب، وعقدت الدورة الثانية عام 2003، وقد أهديت الدورة الثانية لاسم إدوارد سعيد، حيث عقدت عقب وفاته بفترة وجيزة، وكان موضوع الدورة الثانية “الرواية والمدينة”، وعقدت الدورة الثالثة في فبراير 2005 وناقشت موضوع الرواية والتاريخ وأهديت إلى اسم الراحل عبد الرحمن منيف، وعقدت الدورة الرابعة في فبراير 2008 وحملت عنوان “الرواية العربية الآن”؛ كما عقدت دورته الخامسة في ديسمبر 2010 بعنوان “الرواية العربية إلى أين؟”؛ فيما ناقشت الدورة السادسة للملتقى التي عقدت عام 2015 ” تحولات وجماليات الشكل الروائي “وأهديت تلك الدورة لاسم الأديب فتحي غانم وكانت أخر دورات الملتقى والتي عقدت عام 2019 قد ناقشت موضوع “الرواية في عصر المعلومات وحملت تلك الدورة اسم الأديب السوداني الراحل الطيب صالح.
المصدر : اليوم السابع