فاطمة الزهراء قمراني فنانة تشكيلية ، من مدينة طنجة ، درست الباكالوريا شعبة الفنون التطبيقيه (AA) بمؤسسة مولاي يوسف التقنية، بعد أن اكملت دراستها انتقلت الفنانة المغربية فاطمة الزهراء قمراني لدراسة تصميم جرافيك
اذ أنها حاصله على العديد من الشواهد من فنانين كبار … ، فقد عاشت طفولتها عاشقة للفن وهي الآن من بين الفنانين البارزين في الساحة التشكيلية المغربية، حيث تتميز فنيا برسوماتها الرائعة والتي تجلب المتتبع والمشاهد.
الفنانة التشكيلية فاطمة الزهراء قمراني ، واحدة من الفنانين التشكيليين، الذين ساهموا في إثراء ساحة الفن التشكيلي المغربي ، بلوحات مثلت أعمالا إبداعية جميلة، فنانة ظهرت في الساحة التشكيلية ضمن أسماء مؤثرة وفاعلة، فنانة مخضرمة عايشت مسيرة الفن التشكيلي منذ نشأتها وما زالت تسهم فيه حضورا بمشاركاتها في مجموعة من المعارض الوطنية .
الفنانة فاطمة الزهراء قمراني، عبرت عن شغفها بتمثيل لوحات تميل للواقعية، حيث ترى في لوحاتها بؤرة الإنعاش للنفس المتشوقة إلى هذا الانطلاق من صخب وضجيج المدن التي تخنق الروح، هكذا شاءت فاطمة الزهراء قمراني ، أن تحكي حكاياتها ما بين العشق وآلام الروح، لتنتج لنا عملا فنيا في غاية الروعة، يمكن القول إنه فن شامل ومدهش.
أعمالها تشمل مواضيع واقعية التي تضمنت الملامح والتقاسيم والتعابير التي تكون مضمون الموضوع في أعمالها الجميلة، فيما تجد أن هناك الكثير من الأعمال انسجاما وتناغما بين العناصر المكونة للموضوع من ناحية الملامح والتعبير التي تتضح في الوجه والحركة والألوان التي تسيطر على مساحة اللوحة بشكل عام، مما يوحي بثقة الفنانة بضربات فرشاتها في تكوين اللون واستخدامها بطريقة احترافية للوصول للتعبير المراد في أعمالها الفنية، حيث تتوغل فاطمة الزهراء في مساحات اللوحات، تضع بصمة هناك وأخرى تجد حركات الطبيعة بجمالها مع الألوان الجميلة والجذابة التي تتزين على تلك اللوحة لتخرج لنا تنوع للطبيعة وجمال المكان، هذا ما تحدثت عنه الفنانة المتألقة فاطمة الزهراء قمراني من خلال تجربتها.
إيهام الألوان وسحرهم المتألق وتناسق ظل الضوء والموضوع المتاح، هي تلك الخصوصية المفتوحة في أعمال التشكيلية فاطمة الزهراء، اختيارها للموضوع لا يكون وفق سرية يكتنفها الغموض، بل تراها تستكشف أكثر من مرحلة بدقة جماليتها وألوانها الزاهية، شيبة فرشاتها كأنك تراها ذا مهابة تميز رائحة كل لون مثلما تستذوق تلك الفاكهة عن أخرى سواها، فالفنانة فاطمة الزهراء تسعى لعالم إبداعي، حيث دائمة البحث في مساحة اللوحة عن الإدهاش والتحول، لتنسج علاقة طيبة بالموضوع المتاح.
الفنانة فاطمة الزهراء قمراني، لا تتوقف عند محطة واحدة، بل تستمر في العطاء وتخوض أغوار الرسم وتستمتع بكل لحظة تعيشها مع عملها للبحث عن نقلة أخرى في نطاق بصمتها التي عُرفَت بها، وبالتأكيد ستكون هناك نقلات أخرى الزمن كفيل بها لتظهر على سطح الساحة التشكيلية الوطنية والدولية وبقناعة تامة فهي لن تقدم شيئا غير مقتنعة به، لتعطي للمتتبع إبداعا لم يخطر على البال، من خلال أعمالها التي تستند إلى روح الفن فهي تلتقط كل حدث بحيوية وطعم.
الجدير بالذكر، أن الفنانة المغربية فاطمة الزهراء قمراني، من مواليد سنة 2003، حاصل على شهاده البكالوريوس فنون تطبيقيه بمدرسة مولاي يوسف التقنية بطنجة ، شقت طريق الازدهار والتقدم بكل عزم وتبات منذ طفولتها، وتطورت موهبتها مع مرور الوقت، فنانة تدافع في أعمالها عن الحرية والقيم الإنسانية واعتزازها بمغربيتها، فهي تهوى الرسم وكل ما له علاقة بالتشكيل والألوان، شاركت في مجموعة من المعارض الوطنية ، كما أصبحت لوحاتها تغري كل من يشاهدها، وامتزجت الفنانة فاطمة الزهراء، بالحياة اليومية للإنسان، فصورت الإنسان والطبيعة، وذلك لإبراز سمات الخالق في أعماق أعمالها، كما أن لوحاتها لا تخلو من الانسان في آماله وآلامه..وغالبا ما نجد اللوحة لديها تضج بالتعبير والحيوية الواقعية ،حيث ترتبط ريشتها بقضايا وهموم المجتمع ،ضمن أسلوب في غاية الروعة،فنانة متأثرة بالفن الواقعية المفرطة , حيث توظفها برسوماتها لتعطينا فنا جميلا،يخرج من أناملها لوحات فنية رائعة النغم تنبض بالحركة والحياة