مانشستر يونايتد يواجه فناربخشة ومورينيو في الدوري الأوروبي – مشاهير

إسلام جمال23 أكتوبر 20240 مشاهدة
مانشستر يونايتد يواجه فناربخشة ومورينيو في الدوري الأوروبي – مشاهير


يتطلع مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى تحقيق فوزه الأول ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، وذلك حينما يحل ضيفاً على فناربخشة التركي، (الخميس)، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المسابقة. وستكون المواجهة خاصة للغاية بين الفريقين، مع وجود المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، المدرب الأسبق للفريق الإنجليزي، على رأس الإدارة الفنية لفناربخشة.

وسبق لمورينيو تدريب مانشستر يونايتد بين عامي 2016 و2019، حيث قاد الفريق للتتويج بلقب بطولة الدوري الأوروبي في موسمه الأول على حساب أياكس الهولندي في النهائي. وبعد رحيل مورينيو، مدرب تشيلسي وإنتر ميلان وبورتو وريال مدريد السابق، عن تدريب مانشستر يونايتد في عام 2019، تولى تدريب توتنهام الإنجليزي ثم روما الإيطالي، قبل أن يحط الرحال لتدريب فناربخشة.

وقال مورينيو إن مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير هما المرشحان للفوز بالدوري الأوروبي لأن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز «تلعب في مستويات مختلفة» مقارنةً بالفرق من مسابقات الدوري الأوروبية الأخرى. وقال مورينيو للصحفيين (الأربعاء): «لو طلبتم مني الحديث الآن عن الفريقين المرشحين للفوز بالدوري الأوروبي أعتقد أن الأمر سهل؛ إنهما مانشستر يونايتد وتوتنهام. يتمتع الدوري الإنجليزي الممتاز بمستويات مختلفة من الجودة والشراسة والسرعة والثقافة الخططية. يختلف كثيراً عن أي مسابقة أخرى. أعتقد أننا سنلعب غداً ضد أحد أقوى الفرق».

وقاد مورينيو يونايتد إلى المركز الثاني في موسمه الأخير الكامل لكنه خسر وظيفته في الموسم التالي في ديسمبر( كانون الأول) 2018 عندما كان الفريق أقرب إلى منطقة الهبوط. ومع ذلك، قال المدرب (61 عاماً)، إنه «لم يهدر دقيقة واحدة في التفكير» فيما إذا كان النادي قد تحسن منذ رحيله، مضيفاً أنه يتمنى التوفيق للفريق المنتمي لأولد ترافورد ومدربه الحالي إريك تن هاغ.

وقال مورينيو: «لقد غادرت وأنا أشعر بإحساس جيد تجاه النادي وجماهيره وأريد الأفضل لهم. إذا لم تسر الأمور بشكل جيد معهم، فهذا ليس شيئاً يجعلني سعيداً. ليس لديَّ أي وقت لأهدره، ولا معنى لأن أفكر فيما حدث (أو) ما لم يحدث. ما حدث بالتأكيد هو أنهم جددوا الثقة في المدرب ويدعمونه… هذا يعني الاستقرار ومنحه الظروف الملائمة للاحتفاظ بوظيفته».

وبينما يواجه تن هاغ ضغوطاً لتقديم أداء جيد بعد موسمين كاملين في النادي، يعتقد مورينيو أن الهولندي سينجح في النهاية حتى لو لم تكن النتائج في صالحه. وقال: «سينجحون عاجلاً أم آجلاً. وآمل أن أعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في وقت قريب وأن يصبح يونايتد منافساً لي. في الوقت الحالي هم مجرد خصوم لمباراة واحدة».

ورغم الآمال والطموحات الكبيرة التي عقدتها جماهير النادي التركي على وجود مورينيو مدرباً للفريق، يحتل فناربخشة حالياً المركز الرابع في ترتيب الدوري التركي، بفارق ثماني نقاط خلف المتصدر غالطة سراي، كما أن الفريق حقق الفوز في مباراة واحدة فقط بالدوري الأوروبي على حساب يونيون سانت خيلويزي البلجيكي، قبل أن يتعادل في الجولة الماضية مع تفينتي الهولندي.

مورينيو في مواجهة صعبة أما ناديه السابق (رويترز)

من جانبه، لا يمر مانشستر يونايتد بأحوال أفضل من منافسه في مباراة (الخميس)، لكنه تمكن في آخر مباراة بالدوري من الفوز على ضيفه برينتفورد 2-1، بعدما كان خاسراً بهدف، ليساهم ذلك الفوز في تخفيف بعض من الضغط على المدرب الهولندي إيريك تن هاغ. ويدخل مانشستر يونايتد المباراة في الجولة الثالثة، بعدما تعادل في أول مباراتين مع تفينتي الهولندي 1-1 ومع بورتو البرتغالي 3-3، في بداية مخيبة للآمال على المستوى القاري. وقال تن هاغ عن المباراة المرتقبة: «إنها مباراة كبيرة لكلينا». وتابع: «مورينيو صاحب عقلية فوز. لقد فاز بكثير من الألقاب، وأعتقد أنه مثال لكثير من المدربين. لذا فأنا أستمتع حقاً باللعب ضده».

من ناحية أخرى، يبحث توتنهام الإنجليزي ولاتسيو الإيطالي وليون الفرنسي عن الحفاظ على العلامة الكاملة عندما يواجهون ألكمار وتفينتي الهولنديين وبشكتاش التركي على التوالي. في لندن، سيسعى توتنهام لمواصلة عروضه القوية بعد اكتساحه وست هام 4-1، ساعياً لحصد نقطته التاسعة من 9 ممكنة. وقال مدرب توتنهام الأسترالي أنجي بوستيكوغلو: «لا يمكن إنكار أن أداءنا يتطور، وجزء من ذلك يعود إلى المرونة». ويسعى توتنهام إلى الحفاظ على بدايته القوية في الدوري الأوروبي من دون قائده سون هيونغ-مين عندما يلاقي ألكمار بعد أن أكد المدرب أنجي بوستيكوغلو أن اللاعب الكوري الجنوبي لن يشارك. وقال بوستيكوغلو للصحفيين: «سوني (سون) كان يعاني من بعض الألم بعد الجولة الماضية، ولم يكن ليشارك على الإطلاق. سنتركه خارج التشكيلة وسنرى كيف ستكون حالته من هناك».

تن هاغ للخروج بيونايتد من النفق المظلم (رويترز)

وقال بوستيكوغلو إن حلول ألكمار ضيفاً على فريقه قد يسمح للاعب أو لاعبين بديلين بالتألق. وقال المدرب الأسترالي: «بدأنا البطولة بشكل جيد للغاية. عندما تلعب خارج أرضك في أوروبا، يكون الأمر بمثابة تحدٍّ مختلف. عرضنا لاعبينا الأصغر سناً أمام كرة القدم الأوروبية وهذا أمر إيجابي. لم نشارك في البطولات الأوروبية العام الماضي واعتقدنا أننا لن نتأهل إلى البطولة (هذا العام). بدأنا البطولة بشكل جيد ولكن الطريق لا يزال طويلاً. علينا أن نسير خطوة بخطوة». من جهته، سيكون ألكمار (3 نقاط) باحثاً عن فوزه الأول في إنجلترا بعد ثماني هزائم متتالية.

وينشد لاتسيو متصدر الترتيب بفارق الأهداف مواصلة عروضه القوية في المسابقة القارية الثانية بعد اكتساحه نيس الفرنسي 4-1 في الجولة الثانية. وقال الفرنسي ماتيو غندوزي، لاعب وسط لاتسيو: «إذا واصلنا اللعب بهذه الطريقة، يمكننا الفوز بكثير من المباريات الأخرى». ولن تكون المهمة أمام تفينتي سهلة، خصوصاً أنّ الأخير ورغم عدم تذوقه طعم الفوز بعد في المسابقة فإنّه انتزع تعادلين من مباراتين صعبتين أمام فناربخشة ومانشستر يونايتد.

كما يأمل ليون أن يحافظ على انطلاقته القارية القوية عندما يلتقي بشكتاش. واستهلّ ليون العائد إلى المسابقات القارية بعد غياب لعامين مشواره بنجاح، عقب فوزه على أولمبياكوس اليوناني 2-0 ثمّ رينجرز الأسكوتلندي 4-1. ويبحث روما الإيطالي عن النهوض من كبوته بعدما اكتفى بنقطة واحدة من أول مباراتين له، عندما يستضيف دينامو كييف الأوكراني. ويواجه نادي العاصمة الإيطالية ظروفاً صعبة هذا الموسم بعد أن أطاحت إدارة النادي بأيقونته دانييلي دي روسي من قيادة الفريق، في حين يحتل حالياً المركز العاشر في ترتيب الدوري المحلي.


المصدر : وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل