حذّر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، الثلاثاء، من أن المنطقة على شفا تصعيد آخر، موضحاً أن المرحلة التي تمر بها حالياً هي «الأكثر خطورة منذ عقود». وأكد وينسلاند، في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن عبر ترجمة رسمية، على الحاجة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة فوراً، وتفادي ما وصفها بأنها «حلقة مفرغة من الموت والدمار».
وأشار إلى أن «شمال قطاع غزة لم يتلقَّ أي مساعدة إنسانية منذ بداية أكتوبر (تشرين الأول) الحالي»، لافتاً إلى أن الوضع في الضفة الغربية والقدس ما زال يتدهور وأن أعمال العنف مستمرة بمستويات مقلقة. وشدّد المنسق الأممي على «الحاجة العاجلة لوضع مجموعة من المبادئ لإنشاء إطار سياسي وأمني في غزة من أجل بلورة هيكل حكومة فلسطينية قادرة على توحيد غزة والضفة بما في ذلك القدس الشرقية».
وتابع: «لا حل طويل الأمد في غزة إن لم يكن سياسياً، وينبغي أن يكون هناك مسار لإنهاء الاحتلال». كما ذكر وينسلاند أن من الضروري التوصل إلى تسوية سياسية للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. ودعا إلى الكف عن الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوّض حل الدولتين، مضيفاً: «علينا بذل قصارى جهدنا لرسم مسار سلام عادل ودائم يحقّق حل الدولتين، والأمم المتحدة جاهزة لدعم كل هذه الجهود».
المصدر : وكالات