الهلال يدرس خيارات مستقبل نيمار قبل كأس العالم للأندية 2025 – مشاهير

إسلام جمال7 نوفمبر 20242 مشاهدة
الهلال يدرس خيارات مستقبل نيمار قبل كأس العالم للأندية 2025 – مشاهير


قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن إدارة نادي الهلال لم تبدأ بعد فكرة عدم التمديد للنجم البرازيلي نيمار الذي أصيب مجدداً في مواجهة الاستقلال الإيراني ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري النخبة الآسيوي وسط ترقب لنتائج الفحوصات الإشعاعية على موقع الإصابة العضلية التي تعرض لها حيث خرج بعد 30 دقيقة فقط من مشاركته في المباراة.

وبحسب المصادر، فإن الهلال سيدرس خيارات كثيرة بشأن نيمار على اعتبار أنه لم يستفد مطلقاً من إمكانات اللاعب بعد إصابته في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2023 واستمر غائباً لمدة عام قبل أن يعود الشهر الماضي ليلعب لدقائق معدودة في البطولة الآسيوية قبل أن يصاب مرة أخرى وسط حسرة زرقاء على وضعه.

ويدرس الهلال بجدية وضع نيمار بسبب مشاركة الفريق في كأس العالم 2025، المقررة اعتباراً من منتصف شهر يونيو (حزيران) المقبل، التي تحتم على «الأزرق» المشاركة بأقوى عناصره كما طلب ذلك «فيفا» من كل الأندية المشاركة في خطاب رسمي تسلمته قبل أيام.

نيمار كان غاضباً بعد الإصابة (يزيد السمراني)

وبحسب مصادر موقع «يو أو إل» البرازيلي، يفكر نادي الهلال في فسخ عقد النجم البرازيلي نيمار في يناير (كانون الثاني) المقبل، كما يخطط النادي لرحيل لودي في الصيف، ولكن مع مستوياته الحالية قد تتغير الخطط الآن، وفسخ العقد بين الهلال ونيمار بشكل ودي قد يكون حلاً لرحيل نيمار عن الهلال في يناير المقبل لكنه مكلف جداً.

وأكدت المصادر ذاتها أن ‏خيار العودة إلى البرازيل وارد جداً مع وجود نادي سانتوس مرشحاً محتملاً، حيث انطلقت مسيرة اللاعب الرياضية من النادي ذاته.

كما أشارت المصادر إلى أن ‏المشكلة الوحيدة التي تواجه الهلال أن المبلغ المدفوع في نيمار كبير جداً لباريس سان جيرمان؛ حيث حصل على 90 مليون يورو لبيع عقد ‏اللاعب، وحصل اللاعب البرازيلي على راتب سنوي بقيمة 160 مليون يورو في الموسم الواحد بعقد ينتهي بنهاية كأس العالم للأندية (2025).

وأكدت المصادر البرازيلية أن ‏نيمار أصبح مهدَّداً بالفعل بعدم الاستمرار مع الهلال، لا سيما بعد الإصابة التي تعرَّض لها، والتي صاحبت مستويات كبيرة من البرازيلي لودي؛ حيث أصبح الهلال في موقف صعب لاستبعاد لاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وتسجيل نيمار في كشوفات البطولات المحلية.

وبحسب شبكة «The Athletic»، قال مدرب إنتر ميامي جيراردو مارتينو إن ما أثير بشأن انضمام نيمار إلى إنتر ميامي، مجرد تكهنات فقط، ومن المحتمل أن يحتاج ذلك إلى تغيير في قواعد الرواتب في دوري كرة القدم الأميركي ليكون الأمر احتمالاً حقيقياً.

وفي حديثه في الحصة التدريبية للفريق قبل المباراة الفاصلة يوم السبت الماضي في أتلانتا، سُئل مارتينو عن إمكانية انضمام نيمار إلى الفريق في عام 2025 بعد تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» يفيد بأن الجناح البرازيلي اشترى قطعة أرض على الواجهة البحرية في ميامي مقابل 26 مليون دولار.

وأجاب مارتينو ضاحكاً: «هل كل مَن يشتري منزلاً هنا سيأتي للعب معنا؟».

واستمر الصحافيون في الضغط على مارتينو بشأن إمكانية لمّ الشمل بالنظر إلى حقيقة أن 4 لاعبين سابقين في برشلونة – ليونيل ميسي، ولويس سواريز، وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس – قد اجتمعوا بالفعل مع النادي الأميركي في جنوب فلوريدا.

هل يمكن أن يتخيل سيناريو مع الخمسة معاً؟

قال مارتينو: «مع وجود ليونيل ميسي وبقية اللاعبين هنا بالفعل، يمكن أن يحدث أي شيء. ما لا أستطيع أن أتخيله هو إذا لم يجعل الدوري الأميركي سقف الرواتب أكثر مرونة، كيف سيتم تنفيذه».

ويضيف: «الحقيقة هي أنه إذا كان هناك شيء لدى الدوري الأميركي، فهو أن القواعد صارمة ولا يمكن خرقها، إلا إذا قرر الدوري الأميركي تغييرها».

وأشار أحد المراسلين إلى تقرير نشرته شبكة «The Athletic» مؤخراً بأن الدوري الأميركي يفكر في تغيير شكل الروزنامة في وقت مبكر من عام 2026. وقال مارتينو ساخراً إن هذه التغييرات ستكون في غضون عامين، وليس بضعة أشهر.

وقال مارتينو: «الحقيقة هي أنه لا يمكن للمرء أن يتحدث بسهولة وحرية عن إمكانية قدوم لاعب من عدمه». وأضاف: «يبدو لي أنه عندما نتحدث عن هذا الأمر، هناك حاجة إلى نوع آخر من الدعم. لا يمكننا الحديث أو ذكر لاعب لأنه اشترى منزلاً هنا أو لديه صديقة من فورت لودرديل».

مارتينو على حق. بموجب قواعد الدوري الأميركي، لا يمكن لنيمار أن ينضم إلى قائمة إنتر ميامي كما هي مبنية حالياً، على الأقل ليس كلاعب معين.

في الدوري الأميركي لكرة القدم، يتم تقييد الفرق بشكل كبير في كيفية إنفاق مالكيها الأموال على القوائم، مع تركيز الجزء الأكبر من النفقات على المراكز الثلاثة إلى الستة الأولى في القائمة.

في الوقت الحالي، اختار إنتر ميامي اثنين من اللاعبين المحترفين، ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس، وأربعة لاعبين تحت 22 سنة: توماس أفيليس، ودييغو جوميز، وفيديريكو ريدوندو وبنجامين كريماشي.

من أجل ضم نيمار، سيحتاج إنتر ميامي إلى أن يوافق نيمار على القدوم بصفقة مماثلة لألبا وسواريز. أي أن يأخذ خصماً للعب مع أصدقائه. وقد أصبح هذا الأمر أسهل بالنسبة لألبا، جزئياً، لأنه كان يتقاضى ملايين الدولارات من برشلونة.

وينتهي عقد نيمار في السعودية في الصيف المقبل. هل ستكون هناك تعويضات إذا وافق على الرحيل مبكراً؟ هل سيكون مستعداً للحصول على 1.7 مليون دولار بحد أقصى في عام 2025؟

إذا كان الأمر كذلك، فيمكن أن يكون مناسباً – طالما وجد ميامي طريقة لخفض الراتب في مكان آخر لاستيعاب قدومه.

ويمكن أن يذهب ميامي إلى خيار التخلص من لاعبين اثنين تحت سن 22 عاماً وبعبارة أخرى، فإن جعل نيمار لاعباً مخصصاً سيتطلب على الأرجح بيع لاعبين عدة، سواء من تشكيلة الفريق من اللاعبين تحت 22 سنة أو من بقية القائمة.

الصفقة ليست مستحيلة، لكنها صعبة ومعقدة.


المصدر : وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

عاجل